أرخى تفشي وباء كورونا، بظلاله على جميع الأنشطة الاحتماعية الرياضية الثقافية وغيرها، وساهم في إلغاء بعضها أو تأجيل أخرى.
مسلسل الإلغاءات طال جائزة نوبل السنوية، بعدما أعلنت مؤسسة نوبل، أنها ألغت المأدبة الرسمية التي تقيمها سنويا، شهر ديسمبر للفائزين بجوائزها في ستوكهولم.
وأكدت المؤسسة على أنها بالرغم من ذلك، أبقت على مراسم توزيع الجوائز في ستوكهولم وأوسلو وبأشكال مختلفة، في العاشر من ديسمبر الذي يخلد ذكرى وفاة “ألفريد نوبل” مؤسس الجائزة.
وقال مدير المؤسسة “لارس هاينكنستن”، بأن ظروف تفشي جائحة كورونا، يجعل هذه السنة، سنة خاصة جدا وعلى كل واحد أن يقدم تضحيات ويتكيف مع الظروف الجديدة.
وتعد هذه المرة الأولى منذ العام 1956، التي لا تقام فيها وليمة نوبل. وهي تجمع عادة في القاعة الكبرى في مقر بلدية ستوكهولم، 1300 مدعو مع الفائزين وأفراد العائلة الملكية السويدية.
التعليقات مغلقة.