سعيد الناصيري رئيس الوداد ومن معه يصارعون لوحدهم أعمدة الفساد الرياضي الإفريقي

الإنتغاضة:ياسمين العلوي

وجد فريق الوداد الرياضي نفسه مرة أخرى وحيدا في مواجهة الترجي التونسي والاتحاد التونسي والاتحاد الإفريقي أمام محكمة التحكيم الرياضي، الجمعة، في قضية نهائي دوري أبطال إفريقيا المعروف إعلاميا بـ”فضيحة رادس”.

وغابت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم طيلة فترة صراع الوداد الرياضي في قضية “فضيحة رادس” على عكس الاتحاد التونسي الذي سخر كل إمكانياته للدفاع عن الترجي، سواء في الطاس أو في لجان الكاف.

ولعبت الجامعة دور المتفرج كسائر الاتحادات المحلية الإفريقية في القضية، وتركت سعيد الناصيري رئيس الوداد ومن معه يصارعون أعمدة الفساد الرياضي الإفريقي، دون المساهمة في تعيين محاميها أو معارفها القوية قاريا.

ولم تصدر الجامعة أي بلاغ أو تضامن أو رد فعل في القضية، علما أن هيئة التحكيم الرياضي الدولية استمعت على امتداد 8 ساعات متواصلة عبر تقنية “الفيديو” لدفاع كافة الأطراف المعنية، وشهدت الجلسة اعترافات خطيرة لرئيس الكاف أحمد أحمد الذي قال إنه تلقى تهديدات من رئيس الترجي التونسي حمدي المدب، باندلاع ثورة في ملعب رادس ما لم تحسم الأمور سريعا، وتنتهي المباراة ليتسلم الترجي كأس البطولة.

غياب الدعم المعلن للجامعة أرجعه متتبعو الشأن الرياضي المغربي لرغبة الجهاز الكروي في الحفاظ على علاقاته الدبلوماسية والاستراتيجية مع البلدان الإفريقية، خاصة أنه يحظى بمكانة رفيعة في لجان الكاف، عكس الاتحاد التونسي الذي سخر كل الامكانيات القانونية منها وغير القانونية للدفاع عن الترجي.

وينتظر نادي الوداد الرياضي قرارا تاريخيا في القضية، خاصة بعد مرافعات قوية قدمها النادي، على الرغم من رفضه الكشف عن مضمون، أو تفاصيل تتعلق بجلسة هيئة التحكيم الدولية، التي انعقدت بشأن نهائي دوري أبطال أفريقيا الموسم الماضي ضد الترجي التونسي.

التعليقات مغلقة.