التضييق على الصحافة المحلية المهنية خلال تغطية مراسيم جنازة الفقيد الاستقلالي امحمد بوستة

الانتفاضة//سعيد بريس/عدسة : فتح الله الطرومبتي

شهدت جنازة الفقيد الاستقلالي امحمد بوستة مواجهات بين الصحافيين المهنيين وعناصر الأمن والقوات المساعدة أدت إلى تكسير عدسة أحد المصورين وجرح آخر على مستوى الكف. بعدما تم منع مجموعة من المصورين الصحافيين المهنيين بشكل عنيف وتعسفي من تغطية الحدث وأداء واجبهم المهني.

وأثار منع الصحافيين والإعلاميين من تغطية مراسيم صلاة الجنازة بالمسجد ودفن جثمان الزعيم الاستقلالي بزاوية سيدي بلعريف، سخطا عارما واحتجاجا على الإجراءات الأمنية التي طالت محيط المنطقة، 

وهذا  الاقصاء ليس الأول من نوعه، بل يطال الصحافة المحلية كلما استضاقت مدينة مراكش حدثا ما، يتم اقصاء الصحافة المحلية المهنية، في حين يسمح لممثلي وسائل الإعلام الوطنية بمواكبة الحدث دون باقي المنابر الإعلامية الأخرى.

والسؤوال الذي يطرح نفسه، إلى متى يستمر هذا التهميش، والإقصاء، وما فائدة البطاقة المهنية، فمن المسؤول؟!.

التعليقات مغلقة.