المديمي يقصف وزير العدل والحريات والجمعيات الحقوقية
Al intifada
12 نونبر، 2016
وطنية
153 مشاهدة
الانتفاضة/فاطمة الزهراء المشاوري
توصل موقع جريدة الانتفاغضة ببيان من محمد المديمي، رئيس المكتب التنفيذي لـ”المركز الوطني لحقوق الإنسان يقصف فيه بعض الجمعيات الحقوقية ووزير العدل والحريات مصطفى الرميد، وهذا نصه :
“: عار ثم عار أن يهرول مدافعون عن حقوق الإنسان للاستفادة من كعكة المال العام عن طريق وزير العدل والحريات؛ تزامنا مع اعتصام أحد ضحايا حقوق الإنسان، أمام وزارة العدل صباح الإثنين المقبل، وهو القاضي النزيه والعفيف محمد الهيني”.
وكانت جمعيات حقوقية عديدة قد اجتمعت يوم ( الخميس 10 نونبر) بوزير العدل والحريات بمقر وزارة العدل للاستفادة من دعم مالي تحت ذريعة ” إنجاز مشاريع للنهوض بالآليات الحمائية الوطنية والدولية لحقوق الإنسان بالمغرب”.
وأضاف المديمي: من هو مصطفى الرميد؟ أليس رئيسا للنيابة العامة، التي من واجبها حماية حقوق الإنسان؟ أليست هذه النيابة هي المسؤولة عن الصمت اتجاه العديد من الخروقات المرتكبة ضد حقوق الإنسان؟ فكيف يستقيم عقليا ومنطقيا تلقي جمعيات تدافع عن حقوق الإنسان لأموال دعم المال العام من رئيس النيابة العامة وهو متهم في أكثر من تقرير حقوقي بعدم حماية حقوق الإنسان والعجز الكلي عن تحريك العديد من المتابعات ضد ناهبي المال العام في مختلف أنحاء المملكة”.
وأشار المديمي: “عند محاكمة القاضي الهيني أمام المجلس الأعلى للقضاء اختار الرميد أن يجتمع بنفس الحقوقيين في نفس التوقيت الذي دعا فيه حقوقيون إلى وقفة أمام الوزارة، قبل أن يرهنهم بزيارته لجنيف، واليوم يعيد نفس الكرة، مع نفس الوجوه تقريبا، بل وحين اجتمع معهم ويا للحسرة والأسف أخذ صورة للهيني وبدأ يتهكم عليه دون أن يثير هذا التهكم حفيظة أي حقوقي واحد من الحاضرين، فهل هناك خزي وعار أكثر من هذا، أليست مثل هذه الممارسات أصل المشكل في بلادنا، كيف يجري الحديث عن النضال من أجل حقوق الإنسان وفي نفس الوقت نهرول نحو بعض “دريهمات ” ونولي بالظهر لاعتصام ومحنة قاضي ذنبه الوحيد أنه حاول الدفاع عن حقوق وحريات المواطنات والمواطنين المغاربة”؟
وختم المديمي حديثه بالقول في البيان داته:” إن مبادئ حقوق الإنسان أغلى من مليوني سنتيم وحتى خمسة ملايير سنتيم”.
جريدة الإنتفاضة النسخة الإلكرونية لجريدة الإنتفاضة
