رعايا جلالة الملك بالخارج يصطدمون بمافيا العقار ولوبي الفساد.. ملف سيجيل رومان بارون نموذجا

0

الانتفاضة // ابن الحوز

لازال ملف سيجيل رومان بارون الشائك والمثير يراوح مكانه بسبب التماطل الذي لقيه من قبل المسؤولين المحليين والجهويين والوطنين.

هذا الملف الذي يشتم منه رائحة الفساد والافساد من قبل بنك الشركة العامة بالصويرة اضافة الى المنعش العقاري والموثق وغيرهم ممن ساهموا من قريب او من بعيد في النصب والاحتيال على سيجيل رومان بارون والذي قضى جزءا من حياته كحارس شخصي للامينين العامين السابقين للامم المتحدة كوفي عنان وبانكي مون.

لكن هذه المهمة التي قضاها بالخارج وزار خلالها عددا من الدول وكان خير سفير للمغرب بالخارج، وتضحياته الجسام من اجل تمثيل المغرب احسن تمثيل لم تشفع له بان ينال حقه في بلاده خاصة عندما لبى نداء جلالة الملك الذي طالب رعاياه بالخارج بالاستثمار في البلد الام.

وفعلا عاد سيجيل رومان بارون بعد سنوات من الغربة الى بلاده الام وخاصة مدينة الصويرة من اجل بناء عش الزوجية وانجاز مشروع صغير لكنه اصطدم بلوبي الفساد وعصابة العقار الذين نصبوا واحتالوا عليه في مبالغ مالية مهمة كان قد جمعها في سنوات الغربة.

اما هذا الوضع المشين وجد سيجيل رومان بارون نفسه مضطرا الى طرق ابواب القضاء والعدل وراسل عامل الصويرة ووالي جهة مراكش اسفي ووكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية ومحكمة الاستئناف والوكيل العام للملك ووالي الامن بالمدينة والمدير العام للامن الوطني والقائد العام للدرك الملكي وهياة الانصاف والمصالحة وديوان المظالم ورئيس النيابة العامة ووزير العدل ورئيس الحكومة، والجمعيات الحقوقية ووسائل الاعلام والصحافة كما راسل الديوان الملكي لكن بدون جدوى.

كما ان سيجيل رومان بارون راسل المنظمات الدولية وحاول احراق نفسه امام السفارة الفرنسية بالرباط لولا الالطاف الالهية التي كانت بالمرصاد.

لذا يتوجه سيجيل رومان بارون والذي يعتبر بحق واحدا من النماذج المغربية التي ناضلت من اجل استتباب الامن واحلال السلام في العالم، والتي يتم التعامل معها باسفاف واستخفاف في المغرب وخاصة من قبيل لوبي العقار وعصابة التعمير وخاصة بنك الشركة العامة والموثق والمنعش العقاري – يتوجه – الى كل الضمائر الحية والمسؤولين المحليين والجهويين والوطنين وعلى راسهم جلالة الملك محمد السادس من اجل انصاف هذا الرجل من الظلم الذي لحقه و الذي لا زال مستمرا الى حدود كتابة هذه السطور.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.