عن اي تنمية تتحدثون..؟؟؟ دوار الراشيدية.. جماعة القنصرة.. الخميسات نموذجا…

الانتفاضة // مراد بلحيمر

عن أي تنمية تكلمت بعض الجرائد التي كان يضرب بها المثل في المصداقية، نحن لا نكتب سوى بحس الغيرة و نعرف ما يدور في الجماعة بالملموس ونحن أهلها، ولا نتقاضى (البقشيش) على ذلك، بعض الطرقات هنا برمجت في عهد الرئيس السابق والكيلومترات المعدودة في عهد الرئيس الحالي فعلا  الرئيس عبد العزيز الصادق جاء بحماس وجدية من أجل الغيرة، إلا أن بعض الأعضاء كانوا ضد المصلحة العامة، وهنا كانت بداية التطاحنات السياسية، مما جعل الرئيس أن يتيه في كيفية الحفاظ على الكرسي، وينهي بصيص أملنا ب…[مكاينش مع من…].

وأهملت جل مصالح الساكنة، اناس عديدة بدون ماء ولا كهرباء مع غياب السياسة التكميلية بالمرة، مسالك شبه منعدمة بالكاد قام الرئيس بفتحها بالمعدات البسيطة وأعتبرها كأبن المنطقة هدر و هتك البنزين (المال العام).

بمجرد هطول الأمطار تعود العزلة إلى كما كانت عليها، نريد انسجام وأشغال جدية و معقولة و مضبوطة، واجهة الجماعة تشمئز منها النفس، نريد إعادة النظر في أملاك الجماعة التي هي في ملك (باك صاحبي)….

الطريق رقم 3400 الاقليمية الرابطة بين الكنزرة مغشوشة تسعون بالمائة و تحت أنظار المجلس ومع ذلك لازم الكل الصمت.

بالله عليكم أين المصلحة العامة التي هي على عاتقكم….؟؟؟

والى هنا تبقى الساكنة هي الحكم في الاستحقاقات القادمة، وإبعاد كل المتهورين ورميهم إلى مزبلة التاريخ.

والغيرة هي القاسم المشترك بيننا.

التعليقات مغلقة.