شكرا للمفتي…

الانتفاضة // خالد الصمدي

بعد موجة من الانتقاد تم تحويل الفقرة من فكاهة بالأداء كانت ستشكل شرودا عن السياق، الى حوار صحفي للحديث عن تجربة أستاذ سابق ، وهي “التخريجة” التي أنقذت ماء الوجه في آخر لحظة ، وهكذا يكون للاعلام دور في تجويد القرار وتصحيح الاخطاء ، ما الذي منع الوزارة من أن تعلن بوضوح عن ذلك في البرنامج تحت عنوان،: حوار صحفي عن تجربة أستاذ، ضيف الحوار الاستاذ حسن الفذ؟.
مع كامل التقدير والاحترام لهذه التجربة التي لم تدم إلا سنوات قليلة حسب الحوار الذي أداره الزميل الترابي باقتدار كعادته
ومع الترحيب بكل التجارب كيف ما كان نوعها فكلها تختزن مجهودات مقدرة ولا شك ، إلا أن الحوار كان سيكون أجمل لو كان الضيف أستاذة مغمورة في فرعية في العالم القروي تدرس قسما متعدد المستويات، أو أستاذا يدرس قسما في التربية الدامجة يضم عددا من ذوي الاحتياجات الخاصة، أو أستاذا متقاعدا قضى 40 سنة في التدريس وتنقل بين ربوع عديدة مناطق هذا الوطن العزير ، أو أستاذة العرائش التي فازت بجائزة أحسن معلم في العالم بالهند لتحكي عن إبداعاتها المميزة على الصعيدين الوطني والدولي أو مديرة لمؤسسة تعليمية في المغرب المنسي.
فليس كل التجارب تستحق أن تحكى إنما تعطى الفرص للتجارب الرائدة ، حتى تحصل الفائدة، في سياق الشعار الذي عرفته الوزارة هذه الايام.

التعليقات مغلقة.