حزب الله اللبناني يمطر حيفا بعشرات الصواريخ ردا على الاجرام الصهيوني

الانتفاضة // متابعة

أعلن حزب الله، صباح اليوم الأحد، أنه استهدف بعشرات الصواريخ مجمعات صناعات عسكرية اسرائيلية وقاعدة جوية رئيسية قرب مدينة حيفا، بعد ساعات من غارات مكثفة للطيران الإسرائيلي على جنوب لبنان خلفت انفجارات غير مسبوقة.

وانطلقت صفارات الإنذار من حيفا وشملت كل المستوطنات الواقعة شمالها إلى الحدود اللبنانية، حوالي الساعة الواحدة ليلا بالتوقيت المحلي، كما في الجولان السوري المحتل، واستمرت الرشقات على مدى ساعات.

وأمطر حزب الله مواقع عسكرية إسرائيلية، شرق حيفا، بعشرات الصواريخ، وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الأحد أنه رصد “عبور قرابة 85 مقذوفا من لبنان الى أراضي إسرائيل” حوالي السادسة صباحا بالتوقيت المحلي، في حين تم إطلاق “قرابة 20 مقذوفا” في دفعة سابقة قرابة الساعة الخامسة.

وأعلن الحزب في بلاغ أول أنه استهدف “للمرة الثانية يوم الأحد 22-9-2024 باستهداف قاعدة ومطار رامات ديفيد بعشرات من ‏الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2، وذلك رداً على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت ‏مختلف المناطق اللبنانية والتي أدت إلى سقوط العديد من الشهداء المدنيين”.   ‏

وقال الحزب في بيان لاحق الأحد “في رد أولي على المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في مختلف المناطق اللبنانية يومي الثلاثاء والأربعاء (مجزرة البايجر وأجهزة اللاسلكي)، قامت المقاومة الإسلامية بقصف مجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية والواقعة في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بعشرات الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2 والكاتيوشا”.

وتداول مغردون على منصات التواصل الاجتماعي صورا وتسجيلات مصورة تظهر حرائق كبيرة، وارتفاع ألسنة اللهب وأعمدة الدخان من عدة مناطق حول مدينة حيفا، التي تبعد حوالي 45 كلم عن الحدود اللبنانية.

ونشر إعلام حزب الله تسجيلا مصورا لقاعدة رامات، مرفقا بتوضيحات حولها، هذا التسجيل صورته طائرة “الهدهد” وهي طائرة استطلاع أطلقها الحزب لتصوير المواقع الإسرائيلية دون أن تتمكن الدفاعات من إسقاطها.

وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية تضرر 12 منزلا وعددا من السيارات مع اندلاع حرائق، وتسجيل 8 مصابين بشظايا صواريخ في بلدة كريات بيالك ومناطق في الجليل، إضافة إلى أكثر من 200 حالة تم التعامل معها أصيبت بالهلع.

ويشكل هذا القصف توسيعا لمدى صواريخ حزب الله، وتنفيذا لتهديد سابق لحسن نصر الله، الأمين العام بقصف “حيفا، وما بعد بعد حيفا”.

التعليقات مغلقة.