الانتفاضة
وضعت فرقة الشرطة السياحية بتنسيق محكم وعمل موحد مع فرقة الشرطة القضائية ، والإشراف الفعلي لرئيس المنطقة الإقليمية لأمن الصويرة وعميدها المركزي، وضعوا حدا لنشاط إجرامي ظل يشكل لغزا محيرا ، وعلامة استفهام حيرت أغلب الضحايا الذين تمت سرقتهم بطرق احترافية وبأساليب احتيالية مختلفة ومدروسة تجنبًا لأي خطإ يجعل اللص يدفع الثمن غاليا. كانت الرياضات ومؤسسات الإيواء السياحي وبعض المنازل هي المستهدف الأول ، حيث يتعرف اللصوص عن أدق التفاصيل في عدد الأفراد وجنسياتهم ووقت دخولهم وخروجهم وغيرها من النقط التي تُعْتَمَد في عملية السرقة ، وتسمح لهم بأخذ ما علا سعره وقل وزنه ، من هواتف نقالة ، ومجوهرات ثمينة ، ومبالغ مالية كبيرة.. بمجرد تقدم الضحايا بشكايات في الموضوع لذى الأمن الإقليمي بالصويرة ، والاستماع اليهم في محاضر قانونية ، ساعد التحقيق المنجز في تحديد ملامح وهوية المشتبه بهم ، من تم تجندت الفرقة السياحية بقيادة العميد جمال ، وفرقة الشرطة القضائية يتقدمها العميد يوسف ، وأسفر التحقيق الميداني ، والتغطية الشاملة لكل المواقع التي توقع رجال المباحث تواجد المبحوث عنهم فيها ، حيث أسفر البحث عن الإيقاع بثلاث عناصر خطيرة في أماكن مختلفة ، وخلال التحقيق أظهرت الأبحاث الميدانية الموسعة تورطهم في قضايا سرقات المنازل والرياضات واستهداف أمتعة الأجانب وأغراضهم. هذا وبعد إخضاع المشتبه بهم لتدابير الحراسة النظرية، من أجل تعميق البحث معهم عن امتدادات هذا النشاط الإجرامي وعن مشاركين محتملين؛ قبل إحالتهم على النيابة العامة المختصة اتخذ في حقهم الاجراء المناسبة ”. وللأمانة والتاريخ ، فمدينة الصويرة من المدن المغربية القليلة التي تنعم بالأمن والأمان في الليل والنهار ، بفضل مجهودات عالية الجودة ، وكفاءة مهنية لمجوعة من العناصر الأمنية التي يضرب لها الخارجون عن القانون ألف حساب ، علمًا ام عددا من السرقات التي تقع داخل المجال الحضري يكون مرتكبوها من خارج مدينة الصويرة.
التعليقات مغلقة.