الانتفاضة // محمد المتوكل
بطاطا و صباح يوم السبت 21 شتنبر 2024 وكان سيناريو مأساة سنة 1981 يتكرر من جديد، حيث جرفت مياه وادي طاطا حافلة نقل المسافرين في منظر خطير تقشعر منه الابدان ويعيد طرح اسئلة البنية التحتية ومدى حضور عوامل التنمية المستدامة والتي ظل يتغنى بها المسؤولون عند كل مناسبة او بغير مناسبة.
الحافلة التي جرفتها مياه وادي ويسرسن ليلة الجمعة 20 شتنبر 2024 حيث تم إنقاد عدد من الركاب والبعض الآخر لا يزال في عداد المفقودين فيم تم العثور على جثة سيدة ورجل رحهم الله تعالى.
الحادث وقع على الطريق التي تربط بين مركز مدينة طاطا و جماعة تكزميرت.
المصادر المطلعة من عين المكان تفيد بان الحافلة المنقلبة تعود للبرلماني حسن التابي الشهير بقولة: “فين اوا غادي”؟.
بقي ان نشير الى ان مدينة طاطا عاشت هذه الايام وبقدرة الله تبارك وتعالى على ماسي الفياضانات والانجرافات والسيول المائية والتي خلفت عددا من الضحايا، فيما اخنوش وزبانيته يرقصون في اكادير على انغام (طوطو) وشلته للاسف الشديد.
التعليقات مغلقة.