الغلاء يلهب جيوب المغاربة واخنوش يرقص في اكادير على نغمات التافه “طوطو”

الانتفاضة // متابعة

يشكو المواطن المغربي من تداعيا الارتفاع لصاروخي للاسعار، فضلا عن ارتفاع اثمنة الغازوال ومشتقاته، مما حول جزء كبير من المغاربة الى كومة من الشكاودى والاحتجاجات المتواصلة على هذه الحكومة الفاشلة التي عوض ان تواجه المشكلات والمعضلات التي تقض مضجع المغاربة ذهبت هي وحواريوها الى اكادير من اجل الرقص و (الشطيح) والغناء على ايقاعات تفاعات التافه (طوطو) ومن يسير في فلكهم من شباب الامة الضائع والغائب عن اهتمامات بلده وما يحاك له من مكائد ومصائد.

أفادت المندوبية السامية للتخطيط، بأن مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر غشت 2024 ارتفاعا بـ 3,0 في المائة بالمقارنة مع شهر يوليوز 2024 و بـ 2,6 في المائة بالمقارنة مع شهر غشت 2023.
وبالمقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا بـ 1,7 في المائة خلال شهر غشت 2024. وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد أثمان المواد الغذائية بـ 2,0 في المائة وأثمان المواد غير الغذائية بـ 1,4 في المائة.
وتراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية ما بين انخفاض قدره 1,4 في المائة بالنسبة ل “الصحة” وارتفاع قدره 3,7 في المائة بالنسبة ل “السكن والماء والكهرباء والغاز ومحروقات أخرى”.

وسجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، خلال شهر غشت 2024، ارتفاعا بـ 0,8 في المائة بالمقارنة مع الشهر السابق، ونتج هذا الارتفاع عن تزايد الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية بـ 1,8 في المائة في حين شهد الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية استقرارا.
وهمت ارتفاعات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري يوليوز وغشت 2024 على الخصوص أثمان “اللحوم” ب 6,8 في المائة و”الحليب والجبن والبيض” بـ3,5 في المائة و”السمك وفواكه البحر” بـ 2,8 في المائة و”الخضر” بـ 2,4 في المائة و”القهوة والشاي والكاكاو” بـ 0,3 في المائة و”الزيوت والدهنيات” بـ,10 في المائة وعلى العكس من ذلك، انخفضت أثمان “الفواكه” بـ 4,0 في المائة، فيما يخص المواد غير الغذائية، فإن الانخفاض هم على الخصوص أثمان “المحروقات” بـ 1,8 في المائة.
وسجل الرقم الاستدلالي أهم الارتفاعات في الحسيمة بـ 2,8 في المائة وفي آسفي بـ 1,5 في المائة وفي الرشيدية بـ 1,2 في المائة وفي أكادير والداخلة وسطات وبني ملال بـ 1,1 في المائة وفي وجدة بـ 1,0 في المائة وفي فاس وتطوان بـ 0,9 في المائة وفي القنيطرة بـ 0,8 في المائة وفي مكناس بـ 0,7 في المائة وفي الدار البيضاء ومراكش والرباط بـ 0,6 في المائة وفي كلميم بـ 0,5 في المائة وفي طنجة والعيون بـ 0,4 في المائة.

بقي ان نشير الى ان المواطن المغربي يستنكر اشد الاستنكار هذا الوضع المقلق ويرجو من الجهات الوصية التدخل من اجل انقاذ اخر ما تبقى لدى المغاربة من كرامة وعفة وانفة.

التعليقات مغلقة.