الانتفاضة // محمد المتوكل
لعل الزائر الى جامع الفنا بمراكش ستصدمه الصور البشعة لبقايا الطعام والنفايات التي تخلفها احدى الحنطات المتواجدة بالساحة الشهيرة في العالم.
وبهذه التصرفات والسلوكيات يتم تشويه سمعة المدينة واعطاؤها صورة مقززة تنفر الزائر المحلي والاجنبي.
فعلى المواطنين وخاصة اصحاب الحنطات بالساحة ان يعملوا على ابقاء المكان نظيفا كما وجدوه.
وعلى السلطات المحلية الضرب بيد من حديد من اجل ابقاء الساحة نقية وخالية من كل المنغصات.
للاشارة فساحة جتمع الفنا تعتبر القلب النابض لمراكش والتي رغم الاشعاع الذي يتم اعطاؤه لهذه المدينة فلا زال امامها كما هو الشان بالنسبة لكل مدن المغرب سنوات ضوئية من اجل ولوج الحضارة والحداثة والتطور والرقي والنمو وتبو اسمى المراتب.
التعليقات مغلقة.