الانتفاضة
توفي اليوم الأحد ببيروت الأديب والقاص والروائي اللبناني إلياس خوري، عن عمر ناهز 76 عاما . وولد إلياس خوري في بيروت عام 1948، وهو حاصل على شهادة الدكتوراة في التاريخ والعلوم الاجتماعية من باريس.
وقد ترك عشر روايات وثلاث مسرحيات وسيناريوهات، وعمل فى تحرير عدة صحف لبنانية كما شغل منصب رئيس تحرير الملحق الثقافى الأسبوعي لصحيفة النهار اللبنانية ورئيس تحرير مجلة الدراسات الفلسطينية.
وترجمت أعماله إلى الهولندية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والعبرية والإيطالية والبرتغالية والنرويجية والإسبانية والسويدية.
وصدرت لخوري روايته الأولى عام 1975بعنوان « لقاء الدائرة »، تلتها روايات عديدة من بينها « أولاد الغيتو – اسمي آدم » و »الجبل الصغير »، و »الوجوه البيضاء » ثم رواية « باب الشمس » التي تضمنت سردا لحياة ومعاناة اللاجئين الفلسطينيين.
وكانت من أشهر رواياته وتحولت إلى فيلم سينمائي بنفس الاسم أخرجه المخرج المصري يسري نصر الله. وحصل إلياس خوري في عام 2011 على وسام جوقة الشرف الإسباني، على مجمل أعماله كما نال جائزة اليونسكو للثقافة العربية عام 2011 تقديرا للجهود التي بذلها في نشر الثقافة العربية. وفي سنة 2016، حصلت روايته « أولاد الغيتو.. اسمي آدم » على جائزة « كتارا » للرواية العربية.
التعليقات مغلقة.