الإنتفاضة : الصويرة
قامت قائدة المقاطعة الأولى بمدينة الصويرة ومجموعة من الأعوان التابعين لها في بداية الاسبوع الحالي بحملة خفيفة شملت ساحة مولاي الحسن وباقي الأزقة المؤدية الى الساحة ، وذلك سعيا إلى تحرير الملك العام من بعض الباعة الجائلين وبعض أصحاب المحلات التجارية الذين كانوا يتجاوزون الخط المخصص لهم ، أو يعرضون بضائعهم وسط الطريق مما يتسبب فى عرقلة السير ، وخلق نوع من الازدحام والفوضى..وكانت القائدة تتعامل بشكل حضاري مع المواطنين مطالبة البعض باحترام القانون ، والبعض الآخر ىمغادرة المكان دون أن تحجز أية بضاعة، أو تتَفَوَّه بكلام ساقط، أو سلوك عنيف كما اعتاد بعض الباعة على سماعه من طرف بعض أعوان السلطة . هذا وتأكد من خلال جولتها أن مجموعة من المعروضات خاصة المأكولات الخفيفة أو ما يعرف بالعجائن المطعمة بالشكولاطة، “الكريب ” تشتغل بدون ترخيص إداري.
ويلاحظ ايضاً أن أغلب الباعة الجائلين الذين تلقوا التحذير ، تظاهروا خلالها بالانصاع لاوامر السيدة القائدة ، ولكن بمجرد ما غادرت المكان عادت حليمة لعادتها القديمة. فهل ستظل السيدة القائدة محافظة على هدوئها مع بعض الباعة الجائلين في ظل استمرار لعبة القط والفأر الشيقة. ، في الوقت الذي يتم فيه غط الطرف عن بعض الباعة الجائلين لأسباب مجهولة..، علما أن حملة سابقة بادرت القائدة وأعوانها بحجز كراسي بعض المقاهي بساحة مولاي الحسن، ولم يتمكن أصحابها من استرجاعها إلى غاية اليوم ذاته، رغم ترددهم على المقاطعة عدة مرات.