الانتفاضة // ابو شهريار
يكثر في مجتمعنا وخاصة مجتمعنا المغربي الذي اخذ للاسف من الاسلام الاسم ومن القران الكريم الرسم حتى خرج علينا جيل الرويبضة والتافهين والسفهااء والحمقى والمغرر بهم والملتزمون نفاقا والمتدينون شقاقا للاسف الشديد، يكثر المتسلعفون والمتسلعفات بالخصوص والذين يشكلون نسبة كبيرة في تركيبة المجتمع المغربي مع بعض الاستثناءات طبعا، ويكثرون ويتوالدون ويتضاعفون ويضطردون كما يضطرد الفطر في المنبت السوء.
فما هي المراة السلفع؟ وم هي مواصفاتها؟ وماذا قال فيها القران الكريم والسنة النبوية الشريفة؟ وما هي خطورتها في المجتمع؟ وكيف يتم التعامل معها؟ وكيف يتم محاربتها؟
المراة السلفع هي التي إذا خاطبت الرجال تُخاطبهم كأنها رجل مثلهم، وترفع صوتها على الرجل، وتتحدث معه كأنه رجل مثله.
(سلفع) يقال عنها: (المرأة السلفع): يعني المرأة الجريئة، قال عمر رضي الله عنه: (ليست بسلفع خرّاجة ولاّجة).
فمن هي الخرّاجة الولاّجة ؟
و قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه كذلك: «أقبح النساء السلفع».
يعني تلك المراة التي دائما تخرج وتطلع من البيت لأدنى حاجة وأتفه أمر، وأي شيء تخرج من بيتها! فلا حياء في المرأة إذا كانت خراجة ولاجة!.
ﻭﻋﻦ ﺃﺑﻲ اﻟﺪﺭﺩاء رضي الله عنه ﻗﺎﻝ: «ﺷﺮ ﻧﺴﺎﺋﻜﻢ اﻟﺴﻠﻔﻌﺔ…».
اما الله عز وجل فقال لنساء النبي صلى الله عليه وسلم: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ).
فالسلفع: هي المرأة سليطة اللسان الجريئة على الرجال التي لا تستحي منهم، ولا تقيم حرمة لاحد ولا تحترم احدا مع الاسف.
اعلمي ايتها السلفع أن الأنوثة ليست أبدا في في عطرك الغالي الدائم، و لا في لبسك الضيق وإظهار مفاتنك ، ليست أيضا في صوتك المتغنج ولا في حركة عينيك ، اعلمي ايتها السلفع أن أنوثة الكَون اختصرت في هذه الآية : ” وجاءته إحداهما تمشي على استحيآء ” وللحياء لِباس ، وللحيآء مشية ، و للحياء صبر يتبعه جنة رب السماوات والارض يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سيم.
فالأنوثة هي فتاة مرت على مجلس فنظرت بعينها إلى الأرض، وليست تلك التي تخرج عينيها في العادي والبادي.
امتثالا لقوله تعالى: {وَلا تَمْشِ فِي الأرْضِ مَرَحًا} ، وقال تعالى: :{ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارهِنَّ ويَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنّ}
الأنوثة هي فتاة صانت نفسها وحفظت فرجها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية».
الأنوثة هي أن تمشي بين الناس دون أن تفقدي حياءك فإذا فقدت المرأة ” حياءها ” فقدت كرامتها ورضا خالقها وكل شيء فلا تتجملي ولا تتعطري ولا تتبرجي والبسي اللباس الساتر والمحتشم والعادي وليس اللباس الفاتن والمزخرف والمزركش حتى تجلبي الانظار وتلفتي الذباب من حولك والذئاب البشرية يترصدون بك من ركن ومن كل زاوية، دون ان ننسى فتنة الكعب العالي والاكسورارات والاصباغ والتي تحاول من خلالها المرا ان تثبت انها موجودة وبالفعل فهي موجودة ولكن جسدا لا عقلا وبدنا لا مخا.
قال تعالى:{وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} اي لا تكثرن الخروج متجملات أو متعطرات كعادة أهل الجاهلية الأولى الذين لا علم عندهم ولا دين!.
ما هي صفات السلفع؟
اولا ضعيفة الدِين لا تصلي ولا تقيم لشرائع الدين حرمة ولا تقرا القران ولا تدارسهبل هي واد والدين في واد للاسف الشد
ثانيا بذيئة اللسان سليطة المنطق جهولة العبارات سماعة الجوار منانة العمل فواحة الاقوال وقوالة الاباطيل والترهات والخزعبلات.
كما جاء في معاجم اللغة: السلفع: البذيئة الفَحّاشة، قليلة الحياء، ويقال: امرأة سلفع وسلفعة، والجمع سلافِع، وفي حديث لأبي الدرداء: «شر نسائكم السلفعة».
و كما هو معروف عن المرأة الموظفة السلفع فإنها تعمل في وسط مختلط العديد من زملاء العمل الذكور، بحكم طبيعة عملها فإنها مجبرة لا محالة أن تتواصل معهم، فإذا كانت المرأة الموظفة تملك قدرا من” الجمال” او متبرجة فإنها حتما سوف تكون محط أنظار الرجال الذين يريدون إستغلال أي فرصة للتقرب منها حتى و إن علموا أنها متزوجة ب (البيتا الخروف)، لانها بالنسبة لهم زوجة الجميع.
اما مصطلح “زوج العمل” فيعني زميل العمل الذي نجح في التقرب من المرأة الموظفة بحكم وجود إنجذاب متبادل إلى درجة أنها أصبحت تثق فيه و تشاركه أسرار حياتها الشخصية و حتى الزوجية رفقة البيتا و أصبحت علاقتهما شخصية أكثر منها مهنية.
فعندما تكون المرأة الموظفة في خضم المشاكل مع زوجها فإن أول شخص سوف تشتكي له هو زميلها أو بالأحرى زوجها الثاني في العمل و طبعا سوف يلعب هو دور المواسي الذي يستمع لشكاويها و يحرضها لكي تثور على زوجها و تنهي علاقتها به.
ويبقى السبب الذي يجعل زوج العمل يتمنى أن تنتهي تللك العلاقة الزوجية هو لأنه يريد الوصول لممارسة الجنس مع هذه المرأة حتى و إن وعدها بأنه سوف يتزوج بها في حالة طلاقها من زوجها الحالي.
كما ان الكثير من الموظفات السلافع النواشز وقعن في هذه الخدعة و قمن بتطليق أزواجهن لكنهن إكتشفن لاحقا أن زميلهم في العمل كان يريد فقط ممارسة الجنس و لم تكن له نية أبدا في الزواج.
فلا للزواج من صاحبة الماضي.
لا للزواج بموظفة سلفع.
لا تتزوج السلفع.
لاتتزوج المسترجلة.
لاتتزوج سليطة اللسان.
لاتتزوج المتبرجة.
لاتتزوج المرأة العصرية المتأسلمة.
لاتتزوج مخلفات الرجال.
لا تتزوج المزاحمة للرجال في أي مكان.
لا تتزوج البذيئة الاخلاق.
لا تتزوج التي تلبس الكعب العالي.لا تتزوج تلك تلبس الملابس المزركشة والفاتنة والمتعطرة والواضعة للاصباغ والمربية للاظافر.
لا تكن قمامة لغيرك فزوجتك سعادتك او شقاوك و جنتك أو نارك ومربية ابنئك ومخرجة الجيل الرباني وليس الجيل (الرعواني).
اتركها نائمة في بيت ابيها تتابع الافلام الرومانسية وتسمع الاغاني وتاكل من الثلاجة وتنام بدون ذكر لله ولا صلاة على النبي عليه السلام.
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة”.
ف (الألفا) يطارد أهدافه، و المرأة تطارد (الألفا)، و (البيتا) يطارد المرأة، لذا لا تصدق خرافة كبرياء المرأة، فهي لا تظهر الغرور و عزة النفس إلا حينما يتعلق الأمر بالمنبطحين الفاشلين و تظهر الذلة و الهوان أمام المتفوقين المتميزين، فكبرياء المرأة معياري نسبي وإنتقائي، ينشط و يخمد حسب نوعية الرجل الماتل أمامها أهو أسد أم خروف، و الأهم من كل هذا هو إمتلاك شخصية كاريزمية قيادية قوية تتسم باللامبالاة و برودة الأعصاب و تتميز بعقلية الوفرة و عدم التعلق المرضي بأحد كائنا من كان.
فكم من فتاة تكون على علاقة بثري ضعيف الشخصية أو بشع المظهر فيعاملها كالأميرة، لكنها هي تمثل عليه الاهتمام لتتمكن من حلبه كالبقرة، ثم تنفق أمواله على شاب آخر تحبه رغم فقره لكنه ذو كاريزما و إطار ذكوري صلب (alpha bad boys) ، و قد تجده يعاملها بقسوة و غلظة و جفوة، فيبصق في وجهها و يصفعها و يركلها و يلكمها و يسب والديها، لكنها سعيدة معه.
فالمراة السلفع هي أقبح النساء ” غباء النعامة، ووتد ابن الشيطان، و صحراء لا تصلح إلا لزراعة الصبار، هي المرأة السليطة اللسان الجريئة على الرجال الكذابة، الفحاشة في الكـلام، ودائمة التبرير، وتتدخـل فيما لا يعنيها، وتتذمر من واجباتــها.
ونشير الى ان النسوية السلفع هي المسترجلة التي عندما تفقد أنوثتها وقيمتها تحاول ما أمكن أن تقلد الرجل في المال والأعمال واللباس والكلام والنقاش والحوار وكل شيء ، فيذهب حياؤها وماء وجهها وتصبح كالذكر المبتور العضو، فلا هي إمرأة ولا هي رجل بعد ما تم إستنزافها تماما، ولم تعد تصلح لشيء سوى النبح على سيدها الرجل فقط ، لأنها لم تستطيع أن تكون رجل مثله، تظن بأن لها شخصية وكاريزما وعقل وبنية جسمانية مثل الرجل، وتطلق على نفسها أنها إمرأة مثقفة ومستقلة وقوية ولا تحتاج إلى رجل وتقول لك: “مثل المرأة مثل الرجل أو أنا إمرأة بألف رجل” ، وعندما تريد فقط إصلاح أي شيء مثلا سيارة أو هاتف أو حاسوب أو منزلها تطلب المساعدة من الرجال، وعندما تريد انقاذها من كرية طبيعية مثلاً كحادثة سير أو فيضان أو حريق أو زلزال تطلب المساعدة من الرجال، وعندما تريد إصلاح أو تعديل أي شيء يتعلق بالتكنولوجيا والتقنيات والمعلوميات والهاكرز والمنزل والإختراع والهندسة وآلالات وكل شيء هنا تصبح إمرأة فاشلة وضعيفة ومسكينة وتطلب المساعدة من سيدها الرجل، وعندما تريد إجراء عملية جراحية خطيرة تطلب طبيب رجل وترفض طبيبة إمرأة، بل حتى عندما تريد إجراء عملية التجميل تطلب طبيب رجل وترفض طبيبة إمرأة رغم أن عملية التجميل تخص النساء، هكذا حال النسوية عقدتها هي الرجل لأنها لا تستطيع أن تقلده في العقل والقيمة والعمل الجاد والصبر والقوة والتحمل والجهذ والبذل والعطاء والنوال ومثابرة والجهاد والنضال والقتال.
وما أكثر هؤلاء النسوة اليوم اللواتي يتفاخرن بالدخول في الجدال بين الرجال وعلو اصواتهن وخاصة في وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي !
وبالتالي ينسون الطبخ والكنس والاهتمام بالزوج وتربية الابناء، بل يتفاخرون بالاكل في المطاعم والجلوس في المقاهي وبل وكارثة الكوارث هو دخول النساء الى صالات الرياضة من اجل الحصول على جسم رشيق وقوام ممشوف حتى يعجب الرجال للاسف، ويصبح مديرها او رئيسها في العمل هو كل شيء في حياتها.
وهنا يأتي السؤال الذي تخفيه الاناث عن الذكور (البيتا)، لماذا تحرص نساء هذا العصر على ما يسمونه زواج الحب؟ لماذا يدافعن عنه كما يدافع المحامي عن مجرم متلبس بالجريمة؟.
لأن الرجل العصري، إن وقع في فخ هذه الكذبة الكبرى، سيدفع الملايين مقابل ماذا؟ مقابل عواطف لا تطعم جائعا ولا تكسو عاريا. كمن يشتري الهواء في أكياس مثقوبة، يدفع ثروته مقابل وهم جميل.
أما في الزواجات التقليدية، كما كانت قديما فالقصة مختلفة تماما، فالحب هناك يأتي متأخرا، يأتي بعد أن تثبت المرأة جدارتها، و بعد أن تقدم المراة أشياء ملموسة للأسرة، كجندي يقدم براهين ولائه قبل أن يمنح وسام الشرف.
في الزواج التقليدي، كانت المرأة تثبت جدارتها أولا. تقدم، تخدم، تضحي، ثم يأتي الحب كثمرة ناضجة لجهودها. أما الآن، فيردن قطف الثمار وايقاع البيتا بوهم الحب حتى يقبلهن باعلامهن الحمراء و دون غرس البذور أو سقي الشجرة.
إنهن يردن كل المميزات: المهر الباهظ، المكانة الاجتماعية، الحب والاحترام. لكن أين الواجبات؟ أين المسؤوليات؟ تبخرت كما يتبخر الضباب تحت أشعة الشمس الحارقة.
بقي ان نشير الى المراة المغربية والمسلمة عموما لا زال فيها بقية باقية من الامهات الطيبات والزوجات الصالحات والمربيات العفيفات والنساء الصالحات، لكن مع طغيان المراة السلفع اصبحت الححياة وكاننا امام مباراة في كرة القدم وساحة حرب ايهما سيفوز الرجل ام المراة، اضفة الى طغيان عوامل التدين المزيف واللباس الفاضح والعري الفاحش والزنا واللواط والشذوذ والخمر والمخدرات والاختلاط الماجن، كطل ذلك ساهم في تغير بوصلة المجتمع من الصلاح الى الفساد ومن الخير الى الشر الا ما رحم ربك وقليل ماهم.
لا يفهم من المقال انه تحامل على المراة وتنقيص منها واهانة لها بل تحرير للواقع الواقع بدون رتوشات ولا اساليب تجميل ولا معطر الجو ولا مواد حافظة نريد به وضع الاصبع على الداء امل في الدواء والا فالمراة هي نهاية المطاف امي واختي وخالتي وعمتي وجدتي وبنتي وجارتي واستاذتي ومعلمتي ومربيتي واللوتي اوصى بهن الرسول صلى الله عليه وسلم قائلا: رفقا بالقوارير فانهم عوان عندكم”.
التعليقات مغلقة.