لوبي العقار بالصويرة يحتال على مهاجر مغربي

الانتفاضة // ابراهيم اكرام

سيجيل رومان ابن احد المقاومين الذين طردوا الاستعمر الفرنسي، قرر الانتقال الى الخارج من اجل الاشتغال وتكوين الذات والبحث عن افاق مستقبلية مشعة، لكنه خاب امله وضاع حلمه، كيف ذلك اليكم التفاصيل.

سيجيل رومان اشتغل في الدول الاوربية والامريكية وغيرها كحارس شخصي للامينين العامين السابقين للامم المتحدة كوفي عنان وبانكي مون، في اطار الحراسة اللصيقة لهذين الرجلين، وراكم تجارب عدة في مجال الحراسة والدفاع عن النفس، وشكل علاقات دولية ممتعددة وكان له صيت دولي، قبل ان ينقلب كل شيء الى لا شيء.

ففي السنوات الاخيرة وبعد حصول الرجل على التقاعد، وقراره العودة الى ارض البلاد للاستقرار والاستثمار، قصد المؤسسات المسؤولة من اجل الحصول على ترحيص لبناء عش الزوجية و انجاز مشروع تنموي يضمن له به قوت يومه، لكنه اصطدم بما لم يكن في الحسبان للاسف الشديد.

فقد فطن الرجل الى انه كان ضحية نصب واحتيال من قبل البنك والموثق والمنعش العقاري، مما اضطره الى تقديم شاوى متعددة لدى رئيس المحكمة الابتدائية ورئيس محكمة لاستئناف ورئيس الحكومة وعامل جلالة الملك على الصويرة ووالي جهة مراكش اسفي والوكيل العام للملك، كما راسل عبد اللطيف الحموشي وقائد الدرك الملكي وهياة الانصاف والمصالحة والمجلس الاستشاري لحقوق الانسان والجمعيات الحقوقية، كما راسل الديوان الملكي بهذا الخصوص لكنه لم يتلق جوابا لحدود كتابة هذه السطور.

امام هذا الوضع راسل الجمعيات المشتغلة خارج ارض الوطن، وراسل المسؤولين هناك وحاول امام الضغط والظلم و (الحكرة) ان يحرق نفسه امام السفارة المغربية بباريس، بل تسبب له هذا الوضع في ضياع امواله وهروب زوجته وتشريد اسرته.

لقد فهم الرجل انه كان ضحية للوبي الفساد والافساد بالصويرة، وان نصابي ومحتالي المدينة فعلوا فيه الافاعيل دون رحمة ولا شفقة.

لذا يتوجه الى كل ذوي الضمائر الحية، والى المؤسسات المسؤولة، والاجهزة الحاكمة والى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس بانصافه من هذا الحيف والظلم والنصب والاحتيال الذي تعرض له سيجيل رومان، والعمل على حفظ كرامته، وصون اسرته وضمان حقيه في العيش الكريم.

التعليقات مغلقة.