نعلق على جدران قلوبنا …

الانتفاضة/ البداوي ادريسي

حب الملك والوطن. حينما أكتب للوطن و المواطن أشعر أن الحياة بدأت تصافحني و تدفعني للبوح أكثر و أكثر بدافع الحب للإنسان و الأرض و لا أحد ينكر علي ذلك، فهذا ” وطني ” و لابد أن أكون صادقا معه و مخلصا له في تناول المعلومة الصادقة … و هنا يكون الفرق بين كاتب صادق و ٱخر لا هم له سوى الثرثرة و الظهور البارد على القنوات الفضائية ليكون بعدها هو الصيد الثمين للإعلام الخسيس المتربص بنا .
و في هذه المرحلة الحاسمة علينا أن نعلق على جدران قلوبنا لوحة ” حب الملك و الوطن ” و ندافع عنهما و نكتب لهما ليس إلا لنثبت للعالم كله أن ملكنا و وطننا و لحمتنا و أمننا خط أحمر و أن من يحمي الوطن هم أبناؤه و بناته الذين و الله أجزم أنهم أشجع خلق الله و قادرون على حماية و طنهم بأرواحهم بعيدا عن مزايدة أولئك الإنتهازيين الذين يزايدون علينا بالكلمات الرخيصة و الغبية في زمن أصبح الطفل يعرف أكثر مما يظنون .
الخاتمة … حينما يكون الإنسان هو المستهدف في خطط التنمية تكون النهايات نجاحات و نمو و رقي و فرح و بهجة وطن … حفظ الله ملكنا الهمام و وطننا العزيز و هي خاتمي ودمتم .
مدير مسؤول لجريدة الأحداث الأسبوعية ” م – ن ” و الكاتب العام للإتحاد الوطني المستقل لقطاع الصحافة و الإعلاميين و معتمد لدى جريدة الإنتفاضة من أجل الحداثة .

التعليقات مغلقة.