الانتفاضة // ابو اسلام
باقليم خنيفرة جماعة الحمام القروية تظم مهرجان تيغزة، في ظل إقصاء اللغة الأمازيغية إهانة للساكنة الأصلية و أعضاء الجماعة
في الوقت الذي يفترض فيه المطالبة بادراج اللغة الأمازيغية في تقديم برامج امسيات المهرجان لانه في الاخير لا يعني إقصاء اللغة العربية أو المطالبة بذالك و لماذا تيغزة تشكل استثناءا ذون غيرها من كل المهرجانات التي سبقتها بالاطلس المتوسط و الريف و سوس.
فاللغة الأمازيغية هي الاصل و الهوية و تغزة مجرد قرية عمالية على رقعة صغيرة يتواجد بها مقر جماعة الحمام و التي أغلب اعضاؤها يمثلون القبائل المقيمة بجمالها الترابي و هذه الأقلية الوافدة و الدخيلة و ليست من أصولنا تقبلناها و لا نميز بينها و بيننا و فيها من دمج في قبائلنا و اصبح جزءا منا وفردا منا له نفس حقوقنا و عليه ما علينا و منهم من امتلك أرض وسط اراضي القبائل و النمودج في كل القبائل اصولهم من مناطق مختلفة من المغرب، جاؤوا من اجل لقمة العيش فاصبحوا أمازيغ يتواصلون داخل بيوتهم فيما بينهم بالأمازيغية و مع الجيران وفي محيط سكناهم.
اما من جاءت بهم الاقدار للعمل فمرحبا بهم لكن لا أحد يحق له ان يطعن في هويتنا و لغتنا و التي بقوة الدستور لغة وطنية رسمية إلى جانب اللغة اللغة العربية و أغلبنا في هذا الوطن أمازيغ ناطقون باللغة العربية من الدول العربوفونية و لسنا عرب حب من احب وكره من كره، نحن من الدول الناطقة بالعربية و المهرجان غير خاص بقرية تيغزة بل بجماعة الحمام و عدم ادراج اللغة الأمازيغية كلغة الى جانب الدرجة العامية في تقديم فقرات الامسيات إهانة لاعضاء المجلس و على رأسهم الرئيس و الذي ينحدر من أسرة امازيغية ابا عن جد، و الذي كان ابوه من كبار قبيلة أيت سي محمد و رموز ايت سدي محمد الى جانب الحاج العبدوسي سدي محمد الملقب ب محمد اكسوات و الجاج عاشور المجدوب و اخوه الحاج بابا حدو و عاشور نعيشا نزهرة انه عمر هنو.
و من منا من جيل الستينات لا يعرفهم و يعرف مرابط خيلهم حيث كان لكل فارس مربط تحت كل شجرة.
و لن اسثني الباقي من فرسان قبائل يمثلهم أعضاء مجلس الجماعة، ستأتي الفرصة و نذكر بهم وبأسمائهم.
التعليقات مغلقة.