الانتفاضة // متابعة
أورد بعض ووسائل الاعلام نقلا عن مصادر موثوقة أن معتقلي حراك الريف سيتم إطلاق سراحهم يوم 20 غشت من هذا الشهر بمناسبة ذكرى “ثورة الملك والشعب” التي يحتفى بها رسميا بالمغرب كل سنة في مثل هذا اليوم.
وأضافت نفس المصادر في اخبار حصرية رجحت أن يصدر عفو ملكي بهذه المناسبة عن آخر المعتقلين في هذا الملف الذي بدأ مع الحركة الاحتجاجية التي شهدتها مدينة الحسيمة ونواحيها بين 2016 و 2017.
وأشارت نفس المصادر أن تشمل الانفراجة الجديدة زعماء هذا الحراك وهم ناصر الزفزافي (محكوم عليه بـ 20 سنة) ونبيل أحمجيق (محكوم عليه بـ 20 سنة) ومحمد جلول (محكوم عليه بـ 10 سنوات)، بالإضافة إلى محمد الحاكي (محكوم عليه بـ 15 سنة) وزكرياء اضهشور (محكوم عليه بـ 15 سنة) وسمير أغيذ (محكوم عليه بـ 20 سنة).
وأضافت نفس المصادر أنه لا يعرف ما إذا كان العفو المرتقب سيشمل وزير حقوق الإنسان السابق النقيب محمد زيان البالغ من العمر 82 سنة، ويعتبر أكبر سجين سياسي في المغرب يقضي عقوبة حبسية مذتها 5 سنوات، قضى منها سنة ونصف السنة.
يشا الى ان مطلب الافراج على معتقلي حراك الريف كان ولا زال وسيبقى مبتغى كل احرار البلاد، وخاصة بعد الانفراج الذي تم مؤخرا وذلك بالافراج عن ثلة من المعتقلين وخاصة الصحفيين، اثر تمتعهم بالعفو الملكي السامي، وهو الامل الذي يراود الجميع ليشمل العفو الملكي السامي باقي المعتقلين.
التعليقات مغلقة.