الانتفاضة // المصطفى بعدو
تعتبر المساحات الخضراء رئة العاصمة الاقتصادية للمغرب، بشكل عام ، ومنها حديقة 20 غشت التي بنيت منذ أكثر من اربعين قرنا اي ما يقارب الربع قرن ،بتراب عمالة مولاي رشيد بشكل خاص وجدا، لما كان ولازال لها من دور اجتماعي وانساني ، بتوفير أماكن ومتنفس للاسترخاء والترويج عن النفس ،وبيئي من تحسين نوعية الهواء، وتنظيم درجة الحرارة، وتوفير بيئة صحية وسليمة لساكنة المنطقة، وخاصة منها الأحياء المرابطة لها، فحماية حديقة 20 غشت ليست مجرد قضية محلية، بل هي قضية تهم جميع سكان المدينة. من خلال التعبئة المجتمعية والضغط على الجهات المسؤولة، للحفاظ على هذه الرئة الخضراء وحمايتها من التهديدات التي تواجهها، وخاصة في ظل سعي بعض الجهات المجهولة تفويتها الى المنعشين العقاريين لتحويلها إلى ملعب لكرة القدم او أشياء أخرى.
التعليقات مغلقة.