الانتفاضة : الصويرة
اهتزت أفئدة عدد من الآباء بعد اطلاعهم على تدوينة خطها موظف تابع للمديرية الإقليمية لقطاع الشباب بالصويرة، في صفحته الخاصة على الفيس بوك، اليوم الثلاثاء 13 غشت 2024 ، والتي يتهم فيها إحدى الجمعيات الموكول لها تأطير وتنشيط أطفال المخيم باستغلالهم والاسترزاق باسمهم ، وبمجرد صدور التدوينة من الموظف بالمديرية الإقليمية لقطاع الشباب بالصويرة ، وأيضًا بحكم شغله مهام التأطير بالمخيم الصيفي بجماعة سيدي كاوكي إقليم الصويرة، انتشر الخبر كالنار في الهشيم ، وصدقه أغلب المتتبعين ، لأنه صادر اولآ عن مسؤول بالمديرية الإقليمية ، ويرجح ألا يكون قد أطلق الكلام على عواهنه، و ان ما صرح به نابع من الغيرة على الطفولة ، وعلى قطاع الشباب الذي هو عماد المستقبل ، وانه يتوفر على ما يفيد صحة الخبر ، وبالتالي فتواجده بجماعة كاوكي واحتكاكه بالجمعيات والأطفال داخل المخيم، وتتبعه للاشطة المقامة بالشاطئ وتأطير بعضها كلها مؤشرات على أن الرجل لا يتكلم من فراغ، وبالتالي وجب فتح تحقيق نزيه ، وتأكيد ما ورد في التدوينة أو نفيه حسب النتائج المتوصل إليها. واتخاذ الإجراءات المناسبة في حق كل من ثبتت إدانته . هذا ونظرا لخطورة الفعل ، فالمديرية المعنية مطالبة بدورها التعجيل بفتح تحقيق لمعرفة مدى صحة الخبر الصاعقة الذي أربك الأسر التي شارك فلذات كبدها في المخيم الصيفي، وكذلك الرأي العام المحلي وكلهم أمل في أن يستفيد الأطفال من التأطير والأنشطة التربوية وليس ان يستغلوا في مآرب دنيئة. وتحت أعين الجهات المسؤولة بحماية الطفولة من الاستغلال ومن أنياب الباحثين عن الثراء بطرق الاحتيال المختلفة.
التعليقات مغلقة.