السلاح الصهيوني المجوسي يفتك بأهل السنة شبر شبر..دار دار..زنقة زنقة

الانتفاضة/ عبدالمجيد مصلح
فلسطين – حصار وتجويع واضطهاد، قتل الأطفال والأبرياء ونسف المنازل وهدمها فوق رؤوس أهلها وتشريد و تهجير، وغيرها من الممارسات الفظيعة التي أضحت هي السمة الرئيسية التي تطبع الحياة اليومية للشعب الفلسطيني في غياب الشرعية الدولية وبدعم صهيوني مجوسي استطاعت دولة الاحتلال أن تضع العالم كله، خصوصا الدول الإسلامية أمام الأمر الواقع وذلك بتكريس هيمنتها وتحكيم سيطرتها بقوة السلاح الصهيوني، على كل شبر من الأرض العربية الفلسطينية “شبر شبر ــ دار دار ــ زنقة -زنقة”.
في هذا السياق يتضح جليا أن المحتل الصهيوني المجوسي المتكون من مجموعة من المتشددين الذين تشبع أغلبهم بعقيدة.. قتل الفلسطينيين سيعجل بخروج المسيح المخلص وأن عيسى عليه السلام رسول مزيف و لايؤمنون لا بالجنة ولا بحياة بعد الموت وجنتهم على الأرض توجد بين حائط المبكى والقبة، الصهاينة يعملون على ربح الوقت لتحقيق أهدافهم الرامية إلى إبادة الشعب الفلسطيني بأكمله.
ويجدر بنا أن نتساءل عن الجدوى من استمرار المفاوضات والبعثات الأممية ومن خلالها مسلسل السلام مادام المحتل للأراضي الفلسطينية رافضا الامتثال للقرارات الأممية لوقف حمامات الدم في غزة.
إصرار الصهاينة حلفاء المجوسية والإلحاد، على مواصلة سياساتهم القمعية والاستخفاف بحقوق الشعب الفلسطيني، فلا محالة في يوم ما سيأفل نظام قتلة الأنبياء وسوف يكون مآلهم مآل من قبلهم ولن تقوم لهم قائمة.

التعليقات مغلقة.