في انتظار ان تكتمل الفرحة.. شكرا جلالة الملك

الانتفاضة // محمد المتوكل

بمناسبة الذكرى 25 لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش اسلافه الميامين، وبمناسبة الخطاب الملكي بهذه المناسبة الغالية، افرج جلالته على عدد من المعتقلين في مختلف محاكم المملكة الشريفة، وخاصة فئة الصحفيين والاعلامين والمحكوم عليهم بمدد مختلفة حسب ما نسب اليهم من تهم.

وهكذا فقد تم الافراج على كل من الصحفي توفيق بوعشرين، وسليمان الريسوني، وعمر الراضي، ورضى الطاوجني، وحنان برناني، وسعيد الحيرش، وسعيدة العلمي، وعبد الرحمان زنكاض، ومصطفى دكار، وسعيد بوكيوض، وغيرهم في التفاتة مولوية كريمة لا تخفى على جلالته قائد هذه الامة وملهمها في كل المجالات والميادين.

وقد تلقى الراي العام والشعب المغربي عموما والجسم الصجفي والاعلامي خصوصا بفرح كبير وغبطة منقطعة النظير قرار جلالته بالافراج على موجهي الراي العام في المملكة الشريفة، نظرا لما قدمه هؤلاء الاعلاميين والصحفيين من خدمات جليلة في ميدان صاجبة الجلالة.

كما تلقت اسر وعائلات المفرج عنهم القرار الملكي بمزيد من الغبطة والحبور، والتي رات في قرار جلالته لم لشمل المفرج عنهم مع سرهم بعد سنوات من الغياب.

كما تلقى الجسم الصحفي بالمغرب عموما، وبالعالم باسره القرار المولوي بمزيد من الامتنان للقرار الملكي السامي والذي اعاد الامور الى نصابها.

نتمنى ان تكتمل الفرحة بالافراج على معتقلي حراك الريف، وعلى راسهم ناصر الزفزافي والمحاي محمد زيان، وغيرهم من معتقلي الراي، والذي يعد الان مطلب الجميع، ونتوجه بكل حب واحترام وتقدير الى القلب الطيب لجلالته من اجل اكمال الفرحة واتمامها.

بقي ان نشير الى ان صاحبة الجلالة تعد حرفة شريفة، ومهنة نبيلة اذا تم مزاولتها بمهنية وحب ومسؤولية، وعليها يعول المجتمع والدولة جميعا لبناء بلد ديمقراطي وحداثي، وان مكانها الطبيعي هو خدمة المجتمع  والرقي به، وليس القبوع بين اسوار السجن الباردة.

التعليقات مغلقة.