خونة الوطن يؤدون القسم أمام مجلس حقوق الإنسان الأممي بجنيف ضد المملكة المغربية الشريفة

الانتفاضة // متابعة

تابعت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد التصعيد الممنهج للمخابرات الجزائرية الفاشلة تجاه المغرب حيث أقدمت الاستراتيجية الشنقريحية الفاشلة على تجنيد بعض الانفصاليين من عديمي الوطنية والضمير ودفعهم لتنظيم وقفة إحتجاجية أمام مقر مجلس حقوق الإنسان الأممي بجنيف ضد المملكة المغربية الشريفة، تزامنا مع الدورة العادية 56 للمجلس.

وذلك استئنافا لمسلسل المحاولات اليائسة للنيل من كل النجاحات التي حققها المغرب ميدانيا ودبلوماسيا في تعزيز وحدته الترابية، وقد اتضح استغلالهم المكشوف لملف حقوق الإنسان من أجل تمرير مواقفهم العدائية بشأن الصحراء المغربية وتلفيق مجموعة من الاتهامات الباطلة ضد السلطات العمومية والقضائية ، من أجل تغيير بوصلة إهتمام الرأي العام الدولي و صرف النظر عن المعاناة الحقيقية للمحتجزين في مخيمات الذل و العار، التي تعرف نسفا حقيقيا و واضحا لجميع الحقوق و الحريات الأساسية أمام أنظار المنتظم الدولي المتقاعس اتجاه ذلك الوضع المأساوي.

مما يستدعي بجدية فتح تحقيق مع رموز النظام العسكري الجزائري بإعتباره الداعم الرسمي لمجموعة من المتورطين في جرائم ضد الإنسانية ، و إنتهاكات للحقوق الحريات الإقتصادية و الإجتماعية و الثقافية و السياسية بالمنطقة.

وفي هذ الإطار، تدعو المنظمة المغربية لحقوق الإنسان و محاربة الفساد جميع المنظمات غير الحكومية ،إلى ضرورة الاتحاد من أجل المشاركة في الترافع على حقوق المحتجزين بمخيمات تندوف ، ورفع الستار عن جميع الخروقات و الإنتهاكات التي أصبحت تكتسي طابع المشروعية أمام صمت المنتظم الدولي الملزم بخلق نقاش جاد و مسؤول.

لذا أصبح من الواجب على مختلف الهيئات الحقوقية و المدنية المغربية الرد المناسب و المسؤول على هذه الآليات البشرية التي تهدف إلى التشويش على الاستقرار الإقليمي و الوطني وإلزامها حدها.
الصحراء مغربية وستبقى مغربية إلى أن يرث الله الأرض و من عليها.

إمضاء نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.

التعليقات مغلقة.