إلى السادة بوريطة و المنصوري و والي ولاية جهة مراكش…الظاهر والمخفي في المساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة و الحوز من بروكسيل الجزء الأول

الانتفاضة/ عبدالمجيد مصلح
بروكسيل – من قلب الجناح الخاص بجمع التبرعات بمجمع palais de heysel عدسة “الانتفاضة” كانت حاضرة في رواق تجميع المساعدات المتوجهة إلى غزة عبر القنوات البلجيكية المسؤولة، حاولنا معرفة طبيعة هذا العمل الإنساني الخيري للمستضعفين وضحايا حرب السابع من أكتوبر بغزة وفوجئنا بالكم الهائل لجمعيات المجتمع المدني من كل الجنسيات والأطياف يشتغلون كمملكة النحل وسط أكوام هائلة من البضائع من جميع الأصناف والأحجام وشاهدنا عشرات السياسيين مجتمعين حول العباد هنا وهناك وأدركنا سريعا ما طبيعة تواجدهم بين الجمعيات فالأمر هنا يتعلق بالانتخابات التي تجري أطوارها ببلجيكا هذه الأيام.

لكن الغريب المدهش هو تواجد بعض الأشخاص من تونس و الجزائر في تلاحم غريب وتجاوب غير مفهوم حاولنا من خلاله التقرب من مسؤول تونسي لم يرد الإفصاح عن اسمه ورفض التحدث إلينا بعد محاولات عديدة لكن فهمنا من بعد إصراره على الصمت أنه لربما قد يكون من جماعة الإخوان وليس وحده فحسب ولكن هناك خلية نشيطة تعمل تحت مظلته وتابعنا حركاته التي لا تتوقف واتصالاته التي لاتنتهي وهاتفه الذي لايعرف الراحة وحاسوبه الذي لايفارقه، فطالما يرفض الحديث إطلاقا فما هي الجهة التي يشتغل معها والسؤال الذي نريد توجيهه للمتتبع هناك من المواطنين من يتبرع بالمال لكن لا أحد يعرف الجهة التي تتلقى المساعدات المالية ولا في أي حساب توضع، ثم هناك أمر آخر نود معرفة حقائقه هو أن مثل هذه المساعدات وجهت من قبل إلى متضرري زلزال الحوز بالمغرب ولازالت حتى اليوم تجمع فهل فعلا تصل مساعدات إلى المغرب من بلجيكا كما صرح أحد المسؤولين من أصول جزائرية المدعو (لطفي)..

وهل هذه السلع المكومة داخل هذا الرواق الكبير تصل فعلا إلى غزة ومن هم المتزعمون الكبار لهذه الحملة؟ ما دور تونس والجزائر في الأمر؟ أسئلة عديدة سوف تجيب عنها حقائق قادمة ولنا عودة للموضوع.

 

التعليقات مغلقة.