ثقافات وجنسيات مختلفة في خدمة الطب النفسي الديناميكي

الانتفاضة // صوفية الصافي

يسدل الستار اليوم عن فعاليات المؤتمر الدولي العشرين للطب النفسي الديناميكي، و الذي فتح أبوابه بوجه الأطباء الباحثين و المختصيين بعالم الطب النفسي، يوم الثلاثاء الماضي السادس عشر من هذا الشهر، و الذي احتضنته كلية الطب والصيدلة بمراكش.
المؤتمر هو مبادرة الجمعية العالمية للطب النفسي الديناميكي و بشراكة مع الجمعية المغربية للطب النفسي الديناميكي، حيث حظي باستقبال العديد من الأسماء الوازنة بالطب النفسي.
عرف اللقاء العديد من المحاضرات المقدمة من طرف أطباء و خبرات عالميين، قادمين من خمسة و عشرين دولة، ونذكر من بينهم: المغرب، الهند، ألمانيا، كندا، فرنسا، الولايات المتحدة الأمريكية، اندونيسيا، وتركيا، ايطاليا، روسيا، و الصين.
فالطب النفسي الديناميكي، يتطلب فهم الإنسان و الاستماع لمشاكله، كذا محاورة محيطه للإحاطة بالمشكل ككل، و علاج المريض بالشكل الصحيح، و الوصول للنتيجة المرجوة، ففي السنوات الأخيرة لاحظنا ازيادا ملحوظا بعدد الأطباء النفسيين، رغم ان التطور الذي عرفه هذا التخصص، فقط تم التركيز فيه فقط على الجانب الكميائي، ما أدى إلى نسيان جوهر التخصص، الا و هو: معالجة مخاوف الإنسان ككل، و ليس فقط دماغ مفترض مصاب. كما صرح لجريدة الانتفاضة الدكتور: هاشم التيال رئيس الجمعية المغربية للطب النفسي الديناميكي.
و يشار إلى ان مساء اليوم سيعرف تقديم التوصيات و المحاضرات الختامية، للمؤتمر الدولي العشرون للطب النفسي الديناميكي.

التعليقات مغلقة.