رونالد أرواخو يرد على زميله غوندوغان عقب خسارة البارصا في ربع نهائي عصبة الابطال لكرة القدم

الانتفاضة // اسامة السعودي

الانتفاضة // اسامة السعودي

بعد الاقصاء المذل الذي تعرض له فريق برشلونة على يد نادي باريس سان جيرمان في اياب ربع نهائي عصبة ابطال اوروبا، أمام أنظار الجماهير الإسبانية، برباعية مقابل هدف يوم، و أسفرت مرحلة الذهاب في حديقة الأمراء بفرنسا بانتصار فريق البلوغرانا غلى رفقاء مبامبي بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
و على إثر ذلك خرج لاعب وسط ميدان برشلونه بتصريح هاجم فيه مدافع الارغواني اروخو في تصريح قائلا: “في مثل هذه اللحظات الحاسمة، يجب عليك أن تكون متأكدا و مستيقضا أكثر من وصولك للكرة، و صد محاولات الخصوم، فأنا شخصيا أفضل أن تتلقى هدفا، أو حتى ترك الخصم وجها لوجه مع الحارس، و لا أتسبب في الطرد و لاعب منقوص العدد، لان في مثل هذه المباريات جزئيات بسيطة تحكم على من سيفوز، و بسبب هذا الطرد عناين طيلة المباراة”.
و خرج المدافع رونالد أراوخو، رد على زميله في برشلونة، بسبب التصريح الذي صرح به الألماني إلكاي غوندوغان، حيث ان هذا الأخير، الذي كان قد خرج مساء أمس الثلاثاء، بعدا الاقصاء المبكر الذي تعرض له برشلونة و خروجه من الباب الضيق، وانتقد اللاعب الأورغوياني، على تلقيه البطاقة الحمراء ضد باريس سان جيرمان، الذي عكست مجريات اللقاء، و تمكن فيه الفريق الفرنسي بالسيارة على اطوار المباراة و احرازه أربعة أهداف مكن من خلالها بحجز لبطاقة العبور الى نصف نهائي دوري ابطال اوروبا.
وبعد مرور حوالي 48 ساعة على تصريح غوندوغان، خرج الارغواني رونالد أراوخو، للرد على زميله في الفريق بسبب التصريح الذي وجهه اليه، قائلا بهدوء: “أفضل أن أحتفظ بما أفكر فيه لنفسي، لدي قواعد وقيم يجب احترامها”.
و تجدر الإشارة إلى أن طرد اراوخو جاء في الدقيقة 29 من عمر المباراة التي خسرها برشلونة ضد باريس سان جيرمان برباعية مقابل هدف برسم إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
و تألق اللاعب الفرنسي ديمبلي لاعب فريق برشلونة السابق في مرحلة الذهاب و الإياب، حيت استماع التسجل هدف التعادل في مرحلة الذهاب بعدما كان فريق برشلونة متقدم بهدف دون رد، استطاع هذا الأخير من تعيدل النتيجة.
و في مرحلة الإياب تمكن أيضا من إحراز الهدف الأول، و استطاع ان يحصل على ضربة جزاء ترجمها ديمبلي بنجاح، و قضى الفريق الباريسي على احلام فريق برشلونة للتويج بعصبة ابطال اوربا بعد الغياب الذي داك لسنوات طويلة.

التعليقات مغلقة.