بعد الازمة التي عرفتها دولة السينغال مؤخرا، واندلعت عقبها احداث عنف استطاع النظام السينغالي اخمادها، وبعد ان تم اختيار بعض المرشحين للرئاسيات واقصاء البعض الاخر، خوفا من حدوث بعض المفاجءات والتي قد لا تكون سارة للنظام السياسي السينغالي، فتحت مكاتب الاقتراع أبوابها، صباح اليوم الأحد بالسنيغال، برسم الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
وقد دعي أزيد من 7 ملايين ناخب مسجل في اللوائح الانتخابية للتصويت من أجل اختيار رئيس جديد للبلاد خلفا لماكي سال، من بين 17 مرشحا.
وبحسب المراقبين، فإنه من المتوقع أن تنحصر المنافسة بين مرشح الائتلاف الرئاسي الحاكم أمادو با، ومرشح حزب “باستيف” باسيرو ديوماي فاي، وإدريسا سيك، وخليفة أبابكار سال.
وقد تمت تعبئة 16440 مكتب اقتراع لهذه الانتخابات منها 15633 مكتب موزعة على مجموع تراب البلاد، و807 في الخارج.
ولضمان حسن سير هذا الاستحقاق الانتخابي تم نشر ما لا يقل عن 50 ألف عنصر من قوات الدفاع والأمن، كما تم اعتماد 1568 مراقبا وطنيا و899 مراقبا دوليا.
ومن المتوقع أن تعلن اللجنة الوطنية لإحصاء الأصوات عن النتائج المؤقتة للجولة الأولى في موعد أقصاه 1 أبريل المقبل، أي قبل يوم واحد من نهاية ولاية الرئيس الحالي ماكي سال.
وسينتخب السنغاليون الرئيس الخامس للبلاد، بعد ليوبولد سيدار سنغور، وعبدو ضيوف، وعبدولاي واد، وماكي سال.
بقي ان نشير الى انه من الرئيس الجديد ستكون امامه مجموعة من الملفات العالقة والشائكة والتي عليه ان يواجهها بكل حزم وشجاعة ولعل ابرزها التيار المعارض بقيادة ابن عبد الله واد واوصمان سونكو، اضافة الى الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية للشعب السينغالي والذي يبدو انه يعاني الامرين.
التعليقات مغلقة.