دخلت شبيبة العدالة والتنمية طولا وعرضا في المجلس الوطني لحقوق الانسان متهمة رئيسته بالعمل على تحوير النقاش العمومي بحصوص النقاش والجدال الدائر ببين الاسلاميين والحداثيين والعلملنيين حول مشروع مدونة الاسرة، وتحويل المجلس الوطني لحقوق الانسان الى ملحقة خاصة لتصريف المواقف اليسارية والمعادية للثوابت الوطنية حسب صك الاتهام الذي رفعته شبيبة الاسلاميين في وجه قائدة المجلس.
وزكت الشبيبة تصريحات الامين العام للحزب عبد الاله بن كيران والذي قال بعضمة لسانه، “ان مقترحات مجلس حقوق الانسان حول مدونة الاسرة تبقى خارج الثوابت الوطنية”.
شبيبة الحزب عبرت هي الاخرى عن عدم تبنيها للمذكرة التي اصدرها المجلس الوطني لحقوق الانسان، واشارت الى ان مجلس بوعياش يحاول ان يجعل من المجلس جمعية تدافع عن افكارها وتصوراتها ورؤاها الخاصة وليس رؤى وافكار وتصورات المجتمع المغربي برمته.
كما عرجت شبيبة الحزب على الانتكاسة الحقوقية التي يعرفها المغرب، والتي تروم محاكمة بعض الصحفيين والمدونين، وعبرت عن رفضها لاي خرق في هذا الاطار، مشيرة الى ان الاوضاع السياسية والاجتماعية بالمغرب تشهد نوعا من التوتر وهو ما قد يساهم في فشل التطور الديمقراطي الذي يبدو انه لازال في بداياته.
في الاخير قالت شبيبة العدالة والتنمية ان الفشل الحكومي الذريع في مختلف المجالات والميادين ما هو الا تحصيل حاصل لعدم وضوح الرؤية بالنسبة للقائمين على الشان الحكومي، وهو ما يؤثر سلبا على المنظومة المجتمعية برمتها.
التعليقات مغلقة.