الانتفاضة / خالد المسعودي
أعطى وزير الصحة والحماية الإجتماعية، خالد آيت طالب، رفقة والي جهة فاس- مكناس، عامل عمالة فاس سعيد زنيبر، وعامل إقليم الحاجب، زين العابدين الأزهر، وعامل عمالة مكناس، عبد الغني الصبار، وبحضور مسؤولي السلطات المحلية والمنتخبين، يومه الخميس الماضي، انطلاقة خدمات 14 مركزا صحيا حضريا وقرويا من المستوى الأول والثاني بالإضافة إلى وحدة طبية للقرب، ويتعلق الأمر بالمراكز الصحية الحضرية من المستوى الأول “المدينة الجديدة” و”سيدي إبراهيم” و”حي طارق” و”واد فاس”، بالإضافة إلى فضاء صحة الشباب “المدينة الجديدة”، والمركز الصحي الحضري من المستوى الثاني “أولاد الطيب” على مستوى عمالة فاس، بالإضافة إلى المركزين الصحيين القرويين من المستوى الأول “كلاز” و”واد جمعة”، والمستوصفان القرويان “باب الحمراء” و”باب زريبة” على مستوى إقليم تاونات، والمركزين الصحيين القرويين من المستوى الأول “ألميس مرموشة” و “آيت بازة” على مستوى إقليم بولمان، فضلا عن المركز الصحي الحضري من المستوى الثاني ووحدة طبية للقرب “سبع عيون” على مستوى إقليم الحاجب، والمركز الصحي الحضري من المستوى الثاني “المدينة الجديدة” على مستوى عمالة مكناس.
وعلى صعيد اخر تم تهميش جماعة عين الجمعة من حيث البنية التحتية، وتاهيل المنطقة التي تشكو الخصاص والفقر والعوز،فهذه الجماعة للاسف لم تستفد من شيء رغم ان المجلس الحالي يدعي ان المنطقة استفادت وستستفيد من مجموعة من البرامج والمشاريع الا ان عين المع بقيت حبيسة الومن والمكان والتريخ والجغرافيا وحتى التربية الوطنية ولم تتململ قيد انكلة للاسف الشديد بسبب السياسات العرجاء والهوجاء والتي لا نجعل من مصلحة المواطن العينجعاوي اولوية للاسف الشديد.
فالجماعة الفقيرة والمهمشة كان قد تم افتتاح مستوصف من الدرجة الثانية بالمركو لكن للاسف الشديد سبيطار مافيهش حتى الدوا الاحمر ويفتقر للتجهيزات، اما مستوصف شعبانات فلازال مغلقا لحد كتابة هذه السطور لاسباب لا نعلمها، مما يضطر معه السكان الى التنقل الى المدن المجاورة من اجل التطبيب والعلاج.
هذا ولايزال المجلس الجماعي في تقوقع عى نفسه لا يعرف ماذا يقدم وماذا يؤخر، مكتفيا بالتفرج على الامر الواقع، اضافة الى افتقاره للثقافة السياسية والرؤية الاستراتيجية وما خفي كان اعظم.
التعليقات مغلقة.