الانتفاضة / سعيد صبري
استغرب عدد من المواطنين المغاربة من تراجع ثمن الافوكا بالمغرب، فاكهة كانت في وقت قريب حكرا على الميسورين والمقتدرين ماديا. فبعدما كانت تتراوح بين 30 و50 درهما اصبح سعرها الٱن 10 دراهم للكيلو الواحد،
فمقارنة بالثلاثي وأهم ركائز المطبخ المغربي (البطاطس. البصل.. الطماطم) وبعض الخضروات الأخرى صار سعر “لافوكا” أرخص منهم .
وقابل عدد من نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي هذا الانخفاض في ثمن هذه الفاكهة الأنيقة بموجة من السخرية، أغربها ذلك الذي قال ان الطاجين سيكون لذيذا بالأفوكا وخير معوض للبطاطس، فيما تساءل آخرون عن الأسباب التي دفعت الحكومة إلى السماح بتراجع سعرها. ومنهم من رجح أن الحرب الإسرائيلية على غزة هي السبب لاسيما ان الشركات الاسرائيلية واجها صعوبات في التصدير .
يشار أن هذه الشركات كانت قد استتمرت في انتاج فاكهة الأفوكادو بالمغرب سنة 2021 بما يقارب 9 ملايين دولار .
وبحسب المعطيات الصادرة عن منصة “إيست فروست” لم يكن الموسم الحالي استثناءً، إذ صدر المغرب 45 ألف طن من الأفوكادو بقيمة 139 مليون دولار بين يوليوز 2022 وماي 2023. محطمة بذلك الرقم القياسي لحجم المبيعات لعدة مواسم متتالية.
هذا كانوا قد دق نشطاء بيئيون في وقت سابق ناقوس الخطر بسبب شح الموارد المائية وما تستنزفه هذه الصناعة الغدائية للفرشة المائية ، وخصوصا وأن المساحات المزروعة آخذة في التوسع .
التعليقات مغلقة.