الانتفاضة
طالبت النقابة الديمقراطية النقل بتقنين قطاع النقل بالتطبيقات، استعدادا لاستضافة المغرب تظاهرات قارية مثل كأس أفريقيا 2025، وعالمية مثل كأس العالم 2030.
وحسب ما أورده الأمين العام للنقابة، سمير فرابي، فإن قطاع النقل بالتطبيقات الذي يشغل حوالي 12 ألف سائقا، متواجد في المغرب منذ سبع سنوات، إلا أنه لم يخضع بعد للتقنين مثل باقي الدول الأفريقية.
وأكد ذات المتحدث أن عدم تقنين النقل بالتطبيقات في المغرب يشكل عائقا كبيرا امام التطور التكنولوجي في وسائل النقل بالبلاد، مضيفا أن جميع الدول الافريقية تقريبا قننت القطاع، إلا أن المغرب يظل متأخرا بشكل كبير في ذلك
ووفقا لذات المسؤول النقابي، فإن هناك جهات تعرقل تقنين القطاع بالمغرب، في حين أن المملكة مقبلة على استضافة تظاهرات رياضية كبرى، الأمر الذي يتطلب وسائل نقل أكثر، خاصة وأن الجماهير تفضل استخدام النقل عبر التطبيقات نظرا للامتيتزات التي يتيحها.
واعتبر فرابي أنه في الوقت الذي يتقدم فيه المغرب على مستوى البنية التحتية الطرقية، عبر إقامة الترامواي والباصواي، نجد أن هناك تأخرا كبيرا في مجال النقل عبر الوسائل التكنولوجية.
وذكر ذات المتحدث أن الاشتغال في المجال خلق أنشطة مدرة للدخل للعديد من الشباب العاطلين عن العمل والذين يقومون بإعالة أسرهم، مشيرا إلى أن الشركات المختصة في نقل التطبيقات تواجه عراقيل كبيرة حينما تود تنزيل مشاريع كبرى بالمغرب، وهو ما يستوجب التدخل لحل الإشكال.
وأمام هذا الوضع، دعا الأمين العام للنقابة الديمقراطية النقل الوزارة المسؤولة عن قطاع النقل إلى التسريع في
تقنين القطاع لأنه بات مطلبا ملحا للسائقين الذين يؤدون الضرائب عن الدخل كمقاولين ذاتيين.
التعليقات مغلقة.