الانتفاضة / بقلم: صوفية الصافي
تأسست هذا الأسبوع الجمعية المغربية لعلم النفسي الايجابي، براست الأخصائي النفسي الاجتماعي في مجال الإعاقة: نوح رابي و بمعية ثلة من الأخصائيين المتميزين بمدينة مراكش.
قام طاقم جريدة الانتفاضة بحوار رفقة الأستاذ النور و إليكم مضمونه:
سؤال…مرحبا أستاذ هل لك ان تقربنا أكثر من هو نوح رابي؟
جواب…أولا أتوجه بخالص الشكر لجريدة الانتفاضة لهاته الالتفاتة الخاصة بمجال الإعاقة، معكم نوح رابي أخصائي بعلم النفس الاجتماعي، باحث بسلك الدكتوراه السنة الخامسة بجامعة القاضي عياض بمراكش تخصص علم النفس الايجابي، باحث في علم النفس الاجتماعي بمجال الإعاقة، ممارس في التربية الخاصة بمجال الإعاقة خصوصا المشخصين باضطراب طيف التوحد، و الاضطرابات النفسية النمائية العصبية.
سؤال…ما هو الدور الذي يعلبه الأخصائي النفسي؟
جواب…فيما يخص دور الأخصائي النفسي فهو يقوم بالتشخيص و المواكبة النفسية و الاجتماعية للمشخصين بالاضطرابات النمائية العصبية، و هذا التخصص هو مبادرات جماعية من طرف أستاذة جامعيين أمثال: الأستاذ مصطفى السعليتي و الأستاذة خلود السباعي، و الأستاذ العليوي و باقي أساتذة بعلم النفس، من اجل تطوير الممارسة السيكولوجية التي تعنى بتطوير المجال النفسي و أيضا المجال الاجتماعي.
سؤال…ما هي مجالات اشتغال المربي المختص؟
جواب…المربي المختص يقوم بتكوين و مواكبة الأشخاص في وضعية إعاقة بالجمعيات و مراكز الرعاية الاجتماعية، و الهدف وراء ذالك هو التسريع من وتيرة الدمج الشامل، سواء بالمدرسة أو المجتمع أو المهن، و هو يقوم برصد التمثلات و العراقيل و الصعوبات التي تعاني منها الأسرة والطفل المشخص بإعاقة ما، و كانت الأهداف التي تشتغل عليها هته المقاربة السيكولوجية بالمغرب، هو إخراج الشخص في وضعية إعاقة من العزلة و من الاضطرابات النفسية في شقه المرضي او التفاعلي.
سؤال…هل هناك من تحديات و صعوبات تواجهكم بعملكم؟
جواب…بالبسبة للصعوبات، هناك مسالة تكوين المتخصص بمجال التدخل السيكلوجي، وأيضا مسالة التشخيص و تنزيل المقاسيس المعتمدة للفعل التدخلي السيكولوجي، و أيضا توضيح مهامه على مستوى العمل الجمعوي، حيث انه هناك أخصائيين لا يشعرون بالأمان، و يشتغلون ضمن عقد، و يجب تطوير ما يسمى بالأمان المهني ، و يجب ان يكون هناك قانون خاص بالأخصائي النفسي في الممارسة النفسية بالمغرب، لهذا نجد العديد من الدخلاء بالمجال النفسي و هو ما شكل خطرا كبيرا على الصحة النفسية للمجتمع.
سؤال…كيف جاءت فكرة تأسيس الجمعية المغربية لعلم النفس الايجابي؟
جواب…فيما يخص الجمعية، فهذه الفكرة تمة بلورتها و أنا طالب باحث بسلك الدكتراه ، تحت إشراف الدكتور مصطفى السعليتي، و أيضا اشتغالي بمجال الإعاقة أعطاني فكرة عن نوع التمثلات السلبية التي يعاني منها الأشخاص في وضعية إعاقة، ثم الظرة المرضية لبعد الصحة النفسية، و تبلورت فكرة تطوير مجال جديد، فمنذ تأسيسه على يدي “مارتان سيلكمان” مؤسسه الحقيقي، لم يتم تطويره منذ سنة ألف و تسعة ماىة و ثمانية و تسعين، و ذالك من اجل تطوير تطوير نموذج تدخلي جديد يهتم بالصحة النفسية، نقط القوة، التدفق الدهني الايجابي، الأمل و التفاؤل، و من هنا جاءت الفكرة أكيد بدعم مجموعة من الزملاء من تأسيس هاته الجمعية.
سؤال…ما هي أهداف الجمعية؟
جواب…فبمعية العديد من الأصدقاء و الزملاء بالمجال، الذين أوجه لهم خالص التحايا وهم: مهدي، الحسين، علي، ماجدة، عبد الرحمان، زينب، لمياء، فهم مجموعة من الأخصائيين بمجال التربية الخاصة و علم لنفس، قمنا ببلورة العديد من الأهداف من اجل محاربة النظرة الدونية للإعاقة، و الصحة النفسية، و الخروج من بوثقة المرض إلى بوثقة الصحة النفسية الإيجابية، كذا تطوير البحث العلمي بمجال علم النفس الايجابي، توطين علم النفس الايجابي بالجامعة المغربية.
سؤال…ما هي رسالتك للمجتمع المدني؟
جواب…لابد لنا جميعا ان ننظر للجانب الايجابي لذا الإنسان، و تبني فكرة ايجابية عن مجال الصحة النفسية، و النظر إلى نقطة القوة، لابد للمجتمع المدني ان يكون ايجابيا في تعاطي مع الصحة النفسية، و الشكر موصول لقناة الانتفاضة لإيصال صوت الشباب و التعريف بهذا التخصص الجديد بالمغرب.
التعليقات مغلقة.