النقل المدرسي بعين الجمعة على صفيح ساخن

الانتفاضة / محمد المتوكل

اجتمع اباء وامهات واولياء تلاميذ وتلميذات منطقة عين الجمعة من اجل الاحتجاج على الاوضاع المزرية على التي الت اليه الجمعية المكلفة بالنقل المدرسي بسبب ما وصفه الاباء والامهات والاولياء بالخروقات التدبيرية والتسييرية للجمعية المكلفة بتدبير هذا المرفق الحيوي والذي لازال يتخبط في مشاكل جمة لا تعد ولا تحصى.

ومن بين ابرز المشاكل التي تتخبط فيها جمعية النقل المدرسي التي اسست حديثا في اطار (الصدقة في المقربين) الضبابية في التعامل المالي، حيث لا تعرف مصاريفها ولا مداخيلها، وحتى التقرير الذي قدمته الجمعية في لقاء لها مع مجلس الجماعة وصفه البعض ب (دفتر ديا الكريدي ديال مول الحانوت)، وان هذا التقرير لا يتضمن اي تفاصيل عن مداخيل ومصاريف الجمعية، فضلا عن معاناة العمال والسائقين لحافلات النقل المدرسي والبالغة عددها 4 حافلات والذين لم يتوصلوا برواتبهم منذ اربعة اشهر الماضية حسب تصريحات السائقين انفسهم.

ولان الجمعية التي انشات على المقاس لازالت هذه الاخيرة تتخبط في جملة من المشاكل اضطر معها اباء وامهات واولياء تلاميذ وتلميذات منطقة عين الجمعة الى عقد لقاء مع الجمعية المهتمة بحضور اعضاء من المجلس الجماعي وخلال اللقاء عبر الاباء والامهات والاولياء عن امتعاضهم الشديد وتنديدهم القوي لما الت اليه الاوضاع التدبيرية والتسييرية للجمعية، والكارثة ان هذه الاخيرة اضافت مبلغ 30 درهم على ثمن تنقل التلاميذ الذي كان في حود 70 درهم خلال السنة الماضية،وهو ما يشكل عبئا اضافيا على الاباء والامهات والاولياء، ودون مراعاة للاوضاع الاجتماعية لهؤلاء الاسر التي تنتمي في غالبيتها الى الطبقىة الفقيرة.

وخلال الاجتماع ردد الاباء والامهات والاولياء عبارات التنديد على هذه الزيادة غير المبررة، مطالبين الجمعية باصلاح هذا المرفق الحيوي، واصلاح حافلات النقل التي يتنقل عبرها التلميذات والتلاميذ والتي اضحت حالتها الميكانيكية متدهورة، دون ان ننسى الاكتضاض الذي يشكو منه الاتلميذات والتلاميذ طيلة العام الدراسي.

يشار الى ان هذا المرفق تضخ الجماعة المحلية لها كل سنة مبلغ 8000000  سنتيم من اموال دافعي الضرائب، دون ان تكلف الجمعية المكلفة بتبرير اين صرفت هذه الاموال.