الانتفاضة / محمد المتوكل
لم تكن الساكنة المراكشية على علم بشيء حتى بدات المنازل والعمارات تتحرك ذات اليمين وذات الشمال ليكتشفوا في الاخير انهم على موعد مع زلزال كاد ان يكون مدمرا لولا اللطاف الالهية.
هز زلزال عنيف بلغة قوته 7 درجات على سلم ريشتر مدينة مراكش وضواحيها قبيل قليل ليلة الجمعة حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا ، وتسبب في انهيارات واسعة للمنازل والمحلات التجارية بالمدينة العتيقة، كما ادى إلى وقوع إصابات عديدة في صفوف الساكنة وتسجيل وفاة شاب لحدود الساعة.
وفور وقوع الزلزال العنيف فقد خرج المواطنين إلى العراء مفضلين قضاء ليلتهم خارج منازلهم خوفا من عودة الزلزال او تسجيل هزات ارتداداية خلال الساعات القادمة.
