آخر الأخبارجهويةوطنية

مكناس…عين الجمعة والسكتة القلبية

الانتفاضة / محمد المتوكل

تعاني جماعة عين الجمعة من (قصوحية الراس)، عفوا فراغ الراس من كل شيء الا التغيير والتطوير والتأهيل والمشاركة الفعالة في سياق التنمية المستدامة التي أطلقت في كل المدن و(الفيلاجات) الا عين الجمعة التي تشتكي التفقير والتجويع والتهميش والتبئيس والتيئيس للأسف الشديد.

جماعة وجدت قبل سنوات من تريخ الناس هذا لكن بقيت حبيسة الفكر الأحادي والسلوك الفردي والتدبير الاعوج والتسيير الاعرج والحكامة الفارغة من كل المعاني ودخلت طولا وعرضا في العشوائية والفوضوية والغوغائية والعبثية والديماغوجية والبهلوانية والحلزونية و(التاحراميات) للأسف الشديد، فلا مجلسه حاول فك طلاسم التغيير المعجوز عنه الى حدود كتابة هذه السطور ولا والمسؤولين كانوا في مستوى تطلعات الساكنة التي انتخبت مجموعة من الاحباش والاشباح من غير فائدة الا قضاء المصالح الخاصة والبحث عن (الهميييييزة) أينما حلت وارتحلت.

ان طرق عين الجمعة ودروبها وكهرباؤها وماؤها ومستوصفاتها ومدارسها واقتصادها وبيئتها ورياضتها وسياستها وكل شيء فيها انما هو عبث في عبث وضياع في ضياع وخراب في خراب ودمار في دمار وشتات في شتات، لا شيء يستقيم في تلك المنطقة الميؤوس منها فلا التعليم أنقذ المنطقة ولا الصحة كانت في مستوى التطلعات ولا الماء استفاد منه جميع الناس ولا الرياضة مارسها كل الشباب ولا المجلس الجماعي (داير خدمتوا انما كل شغله هو الى جاه شي حد على شي مصلحة معينة تا يقول ليه ما عندي ما ندير ليك…)

لقد ابتليت عين الجمعة بمنتخبيييييين لا لهم في العير ول لهم في النفير ولا لهم في الرؤية الاستراتيجية ولا في التكوين ولا في التعليم ولا في أي شيء للايف الشديد انما لهم في (الجبهة) و(السنطيحة) فقط وفقط…

ان عين الجمعة تعاني وتعاني وتعاني ولازات تعاني مع بعض المنتخبين الذين قلبوها الى مهنة (التاسمسارت) من اجل بيع (كونطرة) ب 9000000 للشخص اذ أراد العبور الى الضفة الأخرى حتى عادت عين الجمعة وكأنها قنصلية او سفارة فرنسا في عين الجمعة.

لقد ان الأوان لوضع اليد على الجرح ومحاولة انقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان.

Share

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى