آخر الأخبارجهويةوطنية

مطار وجدة انكاد (الدولي) يغرق

الانتفاضة / محمد المتوكل

خصصت له ميزانية 990 مليار درهم لأشغال التطوير والتحديث الا ان مطار وجدة انكاد (الدولي) ابى الا ان يكذب الواقع ويغرق في مياه الامطار حتى (الودنين)، كان هذا سنة 2007 عندما قدم كريم غلاب وزير النقل آنذاك مشروع توسعة المطار وبمواصفات دولية.

وكان المسؤولون آنذاك يراهنون على توسعة المطار، وتطويره ليكون قادرا على استيعاب مليون و500 الف مسافر، بحيث كان المشروع يدخل كغيره من المشاريع التي كان يروم المسؤولون بالمنطقة الشرقية الرفع من مردوديتها وتطويرها وجعلها في مستوى التنافسية، وتقديم الخدمة الجيدة للزبناء، لكن لا شيء من ذلك حصل، فقد تبخرت الأموال المرصودة للمطار الذي كان يراد له ان يكون (دوليا)، لكنه بقي (محليا) بسبب عدم وصول المبلغ الرصود له اليه، بل بقي حبيس الجيوب والحسابات البنكية لمسؤولين كان من المفروض ان يتمعر وجههم للحالة التي وصلت اليه مدينة وجدة ومن خلالها مصارها (الدولي).

كما كان المشروع يشمل ركن 15 طائرة من المستوى المتوسط، فضلا عن انجاز محطة اقلاع من الصنف 2 إضافة الى إصلاحات أخرى، لكن كل ذلك ذهب ادراج الرياح، وعصفت مياه الامطار بالمطار و(دخل عليه الماء من كل صوب وحدب)، وبالتي كذب بالواقع وبالملموس ادعاءات من نذروا أنفسهم لإصلاح المطار الدولي، لكن يبدوا انهم أصلحوا احوالهم الاجتماعية والاقتصادية، وتركوا المطار يعيش ماسيه ويغني ليلاه، عملا بالقول المشهور (ان للبيت ربا يحميه).

Share

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى