الانتفاضة / محمد المتوكل
أصبحت مادة (السليسيون) من أكثر المواد المخدرة والسامة الأكثر انتشارا بين صفوف التلاميذ والناشئة وخاصة الاحياء الشعبية.
وتعرف هذه المادة انتشارا واسعا بسبب ثمنها الهزيل وبسبب غياب أي افق لتأطير الشباب وتعليمهم والاهتمام بهم سواء داخل الاسرة او في المدرسة او في مكان من أماكن مؤسسات الدولة التي من المفروض ان يكون شغلها الشاغل هو الناشئة.
هذا وتشكل مادة (السيليسيون) خطرا نفسيا وجسديا على صحة الجميع فبالأحرى الأطفال الصغار، فضلا عن المشاكل التي تتسبب فيها كالمشاجرات والفوضى والاشتباكات التي قد تفضي الى ما لا تحمد عقباه.
وهذا وتكثر هذه الافات بين الشباب في حي (المحاميد) بمقاطعة المنارة، وهو ما دفع السكان الى اخطار السلطات المحلية بغية التدخل العاجل للضرب بيد من حديد على كل من يساهم في إشاعة هذه المخاطر، والسموم وخاصة في أوساط الشباب الذين يعتبرون واسطة العقد في كل نسيج مجتمعي، وعليهم يعول المجتمع من اجل بناء صرح الدولة.
زر الذهاب إلى الأعلى