سيجيل رومان بارون يواصل مساره النضالي ووعود في الأفق

الانتفاضة / محمد المتوكل

يواصل سيجيل رومان بارون المهاجر المغربي الذي ترك بلده المغرب من اجل الالتحاق بديار المهجر للبحث عن لقمة العيش، وهناك اشتغل كحارس شخصي للأمينين العامين للأمم المتحدة السابقين (كوفي عنان) و(بانكي مون) في مؤسسة الحراسة اللصيقة للشخصيات العالمية، إضافة الى مساهمته في محاربة الإرهاب، والتطرف بمختلف الدول التي اشتغل فيها، ليقرر الرجل العودة الى بلده الام، وبالضبط مدينة الصويرة التي قرر ان يستقر بها بشكل نهائي، ويبني له عشا للزوجية رفقة زوجته، فسلك الرجل مسارا طبيعيا في درب الحصل على مستقره ومستودعه، وبدا في الإجراءات القانونية بداية من تعامله مع الوكالة العقارية، مرورا بالموثق والبنك ووصولا الى المحكمة الابتدائية ومحكمة الاستئناف، ثم محكمة النقض والابرام، فوجد (سيجيل رومان بارون) نفسه امام متاهة لا بداية ولا نهاية لها، والقي الرجل في جب عميق لم يستطع الخروج منه الى حدود كتابة هذه السطور، بسبب الدوامة التي تم إدخاله فيها عنوة ويشتم منها رائحة النصب والاحتيال وسرقة أموال الضحية ظلما وعدوانا، وذلك في غفلة عن السلطات التي لم تحرك ساكنا في الموضوع فاضطر الرجل الى سلك كل الدروب، والمشي في مختلف الشوارع والسعي في الافاق وفي الانفس والمدن، بل وسافر الى الخارج من اجل التعريف بملفه الشائك، والذي يحمل بين طياته الكثير من علامات الاستفهام نتيجة تعرض الضحية لعملية نصب متقنة، ومحبوكة ساهمت فيها الاطراف التي سبق لنا الاشارة اليها في هذا المقال، والتي حاول الرجل وبكل ما اوتي من قوة وجهد من اجل الحصول على حقوقه المهضومة، خاصة وان ما تم انفاقه على بناء منزل ومخبزة بمدينة الصويرة (مقر اقامته) ومحاولة الاستقرار بشكل نهائي بعد سنوات من التعب والتحصيل والاجتهاد يفوق 300000000 مليون سنتيم، لكن يبدو ان الرجل اصطدم بصخرة لوبي الفساد والنصب والاحتيال وتضييع حقوق الرجل في الحصول على مكان يأويه، ومشروع يستمتع بعد ان قضى عمرا من حياته في تحصيل الأموال التي ذهبت سدى للأسف الشديد، كما صرح سيجيل رومان بارون لعدد من المنابر الإعلامية ومنها جريدة الانتفاضة من اجل الحداثة التي حاورته واستمعت الى شكاويه ونشرت له مقالات متعددة، بل وصورت معه في مقر سكناه مبينة كل ما كان يشتكي منه الرجل من تعسف، وما تعرض له من ظلم و تزوير وتحوير واقصاء وتهميش، وبالتالي اضطر الضحية الى السفر ذات اليمين وذات اليسار من اجل ان يحلحل ملفه، ويجد له الحل الأنسب ، لكن يبدو ان الرجل سقط سقطة مدوية بين انياب فيروس الفساد، ولوبي العقار، واباطرة النصب والاحتيال بمدينة (موكادور) و مدينة الرياح مدينة الصويرة.

على اثر كل ما سبق بدا الرجل منذ مدة ليست باليسيرة في مسارعة الزمن، ومطاردة الفاسدين، ومراسلة المسؤولين الذين يعتقد سيجيل رومان بارون احد أبناء المقاومة وجيش التحرير بالمغرب، بدا يراسل من يعتقد انهم سيجدون له الحل الأنسب، فراسل في هذا الاطار المدير العام للأمن الوطني، ووجه طلبا في الموضوع الى رئيس المحكمة الابتدائية، ورئيس محكمة الاستئناف ورسالة تظلم الى مؤسسة الوسيط، ورسالة الى الجمعيات الحقوقية ورسالة الى رئس الحكومة المغربية، ورسالة الى هياة الانصاف والمصالحة، ورسالة الى المجلس الوطني لحقوق الانسان، ومؤسسات أخرى، كما انه ومن اجل الضغط على المؤسسات المعنية قام بمحاولة حرق نفسه امام السفارة المغربية بفرنسا، والان يحاول جهد الإمكان ان يساير ملفه الشائك والمثير، ووجه رسالة سامية الى ملك البلاد من اجل الانصاف.

وحسب تصريحات الرجل فقد تلقى وعودا بتسوية ملفه، وإعادة الحقوق الى أهلها وذويها، وتمكن من انتداب محام قصد انتزاع حقوقه المهضومة، ولازال ينتظر عما ستسفر عليه الإجراءات التي اتخذها محاميه، والأيام القادمة كفيلة بان تريه اخر المستجدات التي يتمناها سيجيل رومان بارون ان تكون في صالحه حتى يتخلص من متاعب هذا المنكر الذي أصابه في مقتل، وحرم النوع على جفونه، وشتت اسرته، وضيع أمواله، وشرده ايما تشريد يضيف الرجل.

لذا يتوجه سيجيل رومان بارون الى كل الضمائر الحية، والجمعيات الحقوقية، والمؤسسات المواطنة، والفاعلين المدنيين، والاعلام الهادف الى تبني ملفه املا في الانعتاق من عنق الزجاجة التي ظل حبيسا فيها منذ سنوات خلت.

التعليقات مغلقة.