آخر الأخبارجهوية

رجالات محلية…داود الشاوش نموذجا…

الانتفاضة / محمد المتوكل

داود الشاوش واحد من رجالات منطقة عين الجمعة المغلوبة على أمرها والمهمشة والمقصية والتي حرمت ولازالت من التنمية المستديمة، يعتبر قائد التغيير بالمنطقة من خلال عدد من مواقفه السياسية والمجتمعية، جاء من النقابة والعمل السياسي الفاعل والمناضل من أجل خلق مساحة اكليراج  بالمنطقة، ويظهر ذلك من خلال مواقفه المتتالية منذ مجيئه الى قبة العمل الجماعي بعين الجمعة من خلال مجلس الجماعة رغم ان الجميع كان يحاربه ويضع له العصا فالرويضة ويعملون بالليل والنهار من أجل ألا يتمكن الرجل من الحصول على أية مهمة، لكن الرجل كان فاهما للعبة ومدركا للسيناريو المحبوك الذي انطلق من الهروب الكبير لأعضاء المجلس إلى إفران من أجل ألا تلاحقهم أعين الفضوليين وبقوا هناك خمسة عشر يوما بدون أن يتمكن الرأي العام من معرفة تفاصيل ما يجري ويدور داخل هذا المجلس الذي شكل من احزاب متعددة رغم ان حزب اخناتوش حصل على الاغلبية المطلقة لكن ارادة بعض السياسيين كانت هي التمكين لبعض الاعضاء على حساب اعضاء اخرين لغرض في نفس يعقوب، وفعلا تم ادخال بعض الاعضاء الى تركيبة المجلس رغم الاختلاف الايديولوجي بين الفرقاء، فضلا على أن المجلس برمته حلف على كتاب الله تعالى مرتين من أجل الا يخون أحدهم الاخر، كما ان معتقل افران شهد حضور بعض “المكردعين” من الاعضاء السابقين الذين التحقوا بالفريق من اجل غرض في نفس يعقوب، او من اجل غرض في نفس يعقوب قضاها، كما حاولت بعض اقطاب المعارضة خلخلة عناصر الاغلبية وزعزعة مكتبها لكن لم يفلحوا وتسربت من معتقل افران عدد من السوكريات وجرت كثير من المياه على الجسر سنعود لها بالتفصيل في قادم الايام.

عموما رجع الاعضاء الهاربون الى مقر الجماعة من اجل الاحتفال بالنصر المزعوم وبدات الاحتفالات والزغاريد والبهرجة والشطيح والرديح والغوات والزكا والبلابلا…ومنى المواطن المحلي النفس بكون المكتب الجديد له القدرة على التغيير ونيته سليمة من اجل الاصلاح لكن بمجرد ما بدات عجلة المكتب في الدوران والاشتغال حتى بدات النعرات والنغزات والشدان والبلوكاج المؤدي الى الشلل النصفي بل الى الشلل الكلي للجماعة التي تفتقر لكل شيء ما عدا الوعود التي بقيت على الورق والشعارات الفضفاضة التي لا تسمن ولا تغني من جوع، فوجد المكتب الجماعي نفسه بين مطرقة متطلبات المنطقة من طرق وانارة وماء وطرق وتنمية مستدامة، وبين سندان انعدام التجربة وقلة الزاد وقصر النظر فضلا عن القبلية والحزبية وغير ذلك مما يعيق التنمية بعين الجمعة الجريحة للاسف الشديد.

مرت اذن تقريبا اكثر من سنتين ونحن نقترب من السنة الثالثة وجماعة عين الجمعة لم تحقق شيئا على الاطلاق لا طرق لا ماء لا مسالك لا تغيير لا صلا ح للاسف الشديد، الا ما كان من تحركات النقابي داود الشاوش الذي يواصل الليل بالنهار من اجل قبيلته “ايت موسى وحمي”

 ومنطقته وجماعته علما انه لا يريد من ذلك الا ان يرى منطقته في احسن الحلل، وهو ما لم يتحقق في تلك المنطقة لحد كتابة هذه السطور.

Share

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى