الانتفاضة
تغزوت محمد/صحفي متدرب
عرف المغرب خلال السنوات الأخيرة ، موجة جفاف حادة لم يعرف مثيلها من أربعنيات القرن الماضي، مما ينذر بأزمة نذرة المياه، وتضرر الفرشة المائية ،وكذا تراجع مستوى السدود الوطنية إلى مستويات متدنية مما تسبب في ضعف إنتاجية المحاصيل الزراعية والفلاحية، مما له من تبعية في قلة العرض وكثرة الطلب، والارتفاع المهول في أسعار المواد الأساسية والغذائية بشكل خاص، وتضررالقدرة الشرائية للمواطنين، الذين خرجوا للقيام بوقفات احتجاجية على الصعيد الوطني ، مطالبين بتخفيض الأسعار والحد من المضاربات المتكررة للتجار، ما جعل الحكومة تتخد مجموعة من التدابير والإجرءات الرامية للحد من تفشي هذه الظاهرة .
حيث شكل الجفاف وأثره محور المجلس الوزاري الأخير لوضع إستراتيجية تروم حماية المخزون الإستراتيجي للمياه ،عن طريق وضع آليات لترشيد الإستهلاك والرفع من الميزانية المخصصة للوزارة المعنية، بالإضافة إلى تشييد مجموعة من السدود، أملا في تجاوز هذه الأزمة التي تهدد الأمن الغذائي للمملكة.
