آخر الأخبارالسلطة الرابعةوطنية
عبد الصمد ناصر ينوب على الصحفيين المرتزقين

الانتفاضة
ابو شهرزاد
اعطى الصحفي المتميز والمقتدر عبد الصمد ناصر الذي شهد تأسيس القناة العالمية صاحبة شعار الرأي والرأي الاخر اعطى درسا في الاخلاق والتربية الحسنة والخلق الرفيع في الدفاع عن قناعاته ومبادئه وأفكاره التي تربى عليها والتي لن تتزحزح مهما عمل ابواق الصحافة المرتزقة والخنوعة والمدلولة والتي لها نزعات عدائية واستعمارية وتحن الى النظام العسكري والمخزن الذي يستقوي على الناس بالعصا والجزرة والمثمثلة في شرذمة تدعي الصحافة النزيهة والرأي والرأي الاخر كالطعارجي المسمى حفيض الدراجي البوق الجزائري الذي تحميه قطر التي لم نكن نظن يوما انها ستسمح في صحفي مهني وجريء ومقتدر كعبد الصمد ناصر الذي شهد على تأسيس قناة الجزيرة منذ بداياتها الاولى ويعتبر صانع مجد وتاريخ المؤسسة التي ضربت القيم والأخلاق والمبادئ عرض الحائط وفرطت في صحفي مقتدر لمجرد انه عبر على رأيه في وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص المرأة المغربية الشريفة، واعتبرها مدرسة قائمة الذات ولا تتزحزح امام الاهواء وان الأم المغربية تعتبر راعية الاجيال ومربية الابطال، وان المرأة المغربية تعتبر اشرف امرأة في العالم لأنها خرجت اجيالا من المتعلمين والمثقفين والأبرار والأخيار امثال عبد الصمد ناصر، ولم تخرج مثل الطعارج المهرجة والمطبلة والشبعانة غيطة وطبل في اسيادها مقابل حفنة من المال لا تسمن ولا تغني من جوع.
للأسف الشديد،ان تعاطي قناة الجزيرة مع ملف عبد الصمد ناصر يعتبر تعاطيا مجحفا ومجانبا للقيم والأخلاق والتربية والشعارات التي ترفعها القناة 24/24 وبينت للعالم ان هناك من يدفع في اتجاه تحويل الاعلام والصحافة الى تصفية الحسابات وإخلاط السياسة بمصالح بعض المرتزقة الذين لا تهمهم القيم والأخلاق بل تهمهم الدولارات التي تسكب في حساباتهم…خاصة وأنها تخدم اجندات اسيادهم بغية التأثير على ملف هو يعتبر اولا وأخيرا ملفا محسوما وهو المتعلق بالقضية الاولى للمملكة المغربية الصحراء المغربية والتي لا تقبل المساومة ولا البيع ولا الشراء، لأن المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها وانتهى الكلام…وان الدراجي وغيره من صحافة اللقط والزوان والدولارات المتسخة انما هي وسائل قديمة وبدائية لا تصمد امام مبادئ وأخلاق صحفي شهم وبطل في عيون كل شرفاء المملكة الشريفة كعبد الصمد ناصر كثر الله من امثاله.