استغرب المرصد المغربي لحماية المستهلك من بعض الشركات التي تعرض خدماتها لتنظيف المسابح في اشهارات ممولة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً أننا في صراع مع الزمن لإنقاذ الماء وتزامنا مع بلاغات من وزارة الداخلية منعت فيها عدة جهات من الاستعمال المفرط للماء ومنها المسابح، بحكم أنها تساهم في تبذير الماء الذي نحن في حاجة ماسة إلى المحافظة عليه وترشيد استعماله كما الأمر شمل حتى محلات غسل السيارات والحمامات ومرافق أخرى، وهو الشيء الذي استغرب منه مناضلو المرصد المغربي لحماية المستهلك، متسائلين إذا ما كانت تلك الشركات تعيش ما تعيشه البلاد، و ما إن كانت مهتمة بالمساهمة الفعالة كشريك للدولة و حماية الأرض والبيئة.
لذلك فإن المرصد المغربي لحماية المستهلك يستنكر اشهارات هذه الشركات في هذه الظرفية بالذات، كأن هذه الشركات في عالم آخر غير الذي نسكنه نحن ولا تعاني ما نعانيه، من الخبث أن يكون المرء أنانيا لا يفكر إلا في دراهم لا تسمن ولا تغني من جوع، كلنا نعلم أن النفوس الدنيئة وحدها من تعيش بشعار أنا ومن بعدي الطوفان، ويطالب جميع الجهات المعنية بالتدخل العاجل لإنقاذ ما يمك إنقاذه.
كما أن المرصد المغربي لحماية المستهلك يطالب بإيفاد لجان خاصة بكل المدن المغربية والقرى لمتابعة ومراقبة عملية تسيير الماء ومدى قانونيته.
ويستنكر المرصد المغربي لحماية المستهلك الاستعمال المفرط للماء الصالح للشرب وتبذيره في غسل السيارات والمسابح والسقي بدون وجه حق ويدعو بالضرب بيد من حديد على أيدي كل المخالفين.
التعليقات مغلقة.