أعلنت السلطات التونسية قرارا بإغلاق عشرات الفصول المدرسية، بسبب انتشار وباء كورونا داخل المدارس بشكل لافت وسريع ،فالإصابات بالمتحور “اوميكرون” سريعة الانتشار تتضاعف بشكل يومي، ما دعا إلى إصدار قرارات بشأن تلك المدارس للحفاظ على طلابها.
حيث تم إغلاق أكثر من إحدى عشر 11 مدرسة ابتدائية وإعدادية، وإطلاق عمليات تقصي مكثفة في صفوف التلاميذ داخل المدارس.
وفي ذات الوقت، أوصت اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا بعد اجتماعها بخصوص الوضع الوبائي داخل المدارس بمواصلة الدروس في المؤسسات التعليمية وعدم تغيير مواعيد الإجازات المدرسية لهذا العام رغم الانتشار الكبير للوباء في المدارس.
وشددت اللجنة العليا على أهمية استكمال عمليات التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد لتجنب الإصابة بالأعراض الخطيرة التي يسببها المتحور الجديد أوميكرون.
وفي السياق ذاته ،دعت الجامعة العامة للتعليم الثانوي في بيان لها إلى “التعليق المؤقت للدروس لمدّة معينة وبتواريخ مضبوطة”، وقال الكاتب العام المساعد لجامعة التعليم الثانوي فخري السميطي في تصريحات صحافية إن الممثل النقابي للمربين اقترح تقديم العطلة وتعطيل سير الدروس حاليا من أجل كسر حلقات العدوى وتمكين المتفقدين البيداغوجيين من مراجعة البرامج التعليمية بتخفيفها أو دمجها تحسبا لأي تطور في انتشار فيروس كورونا في البلاد.
التعليقات مغلقة.