الانتفاضة
- أبو حمزة
تعيش ساكنة حي بين المعاصر. وباب تاغزوت ومجموعة من الأسواق داخل المدينة العثيقة فوضى عارمة بسبب عدد كبير من السيارات والعربات والتاقلات التي تتزاحم ، وتتسابق صباحا من أجل توزيع الخضر و الأسماك واللحوم وغيرها من المنتجات.
وفي غياب المراقبة والجزر، يتمادى سائقو بعض هذه الوسائل في تشكيل حاجز داخل الممرات الضيقة، ويصبح الراجل والراكب ممنوعا من حقه في مسلك يعتبر مدخلا ومخرجا لمجموعة من الأحياء.
وللإشارة ،فالمشكل لا يكمن في توزيع المواد على الدكاكين، ولكن في الفوضى التي لا تعير بألا للحق في الطريق، وفي المنافسة غير الشريفة التي تجعل كل صاحب السيارة يحاصر الآخر، ويعرقل حركة السير، بوضع صناديق الخضر و الأسماك في الطريق، غير مبال بما تتعرض له بعض المواد الغذائية من تلوث، بسبب الأدخنة ووضعها وسط الطريق. فضلا عن الإزعاج، وما تخلفه من أضرار صحية ونفسية على ساكنة الحوار.
فهل يتدخل قائد مقاطعة باب تاغزوت للحد من هذه الفوضى التي تجبر المارة على تكسير الاحتياطات الاحترازية التي تنص على التباعد الجسدي، خاصة ان أغلب هؤلاء لا يضع الكمامة على وجهه، وحتى إن وضعها، فهو يضعها بالطريقة غير السليمة.
التعليقات مغلقة.