ملكنا خط أحمر ياقناة الأفول”الغروب”..

الانتفاضة

المصطفى بعدو

أنا على يقين تام بالحب المتبادل بين الشعبين المغربي والجزائر ، كيف لا ودماء الاخوة  تجمع بينهما وتجري في عروقهما مجرى الدم ، ولايمكن لاي كان أن ينفي هذه الحقيقة، رغم كيد الكائدين ودسائس الدساسين،فالتاريخ هو خير شاهد على هذا الترابط والتآزر بينهما..

فلن تكون أبدا وبأي حال من الأحوال،شرذمة من الاقلة ،التي تستهويها  زرع الفتن والشقاق والفرقة، والكراهية والحقد،لتحقيق مأربها ومطامعها الدنيئة و الخسيسة على حساب امن وسلامة هذين الشعبين العظيمين، ولن يستطيعوا الى ذلك سبيلا رغم ذلك..

فلن تستطيع قناة”الغروب”/ “الشروق”، او اسم من المسميات ـ فليس لي من حفظ  أسماء الكلاب “أعزكم الله”داع، فأقصى ماتفعله هو النباح، فالقافلة تسير وهم في صياح دائم..

رحم الله المليون ونصف شهيد الذين ضحوا بأنفسهم ومالهم في سبيل الجزائر وتقدمها وازدهارها، فكانوا فداءا لوطن لازال يرزح تحت استعمار جديد لمجموعة من الطواغيت المحسوبة على هذا البلد العظيم،والذين فرقوا ثرواته لعبا ولهوا ، وتركوا الشعب الكريم  لايلوي على شيء من أمره، أيمسكهم على هون ام يدسهم في التراب..

فلم يبقى للنظام الدكتاتوري الجزائري لينفس عن غضبه المكبوت، بعد توالي الضربات والأهداف القوية التي تلاقاها من الدبلوماسية العظيمة لملك عظيم، في مرمى هذا النظام المشلول والذي بلغ من الكبر عتيا،غير التطاول على أسياده..

بنهج حملة إعلامية مسعورة ، بعد تحرير المغرب لمعبر الكركرات الحدودي، وطرد جمهورية “النظام الجزائري” الوهمية ” البوليساريو” منها، ومما زاد في تأجيج حدة العدائية والحقد هو اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء..

فوقاحة قناة”الغروب” /”الشروق” في الإساءة للسدة العالية بالله جلالة الملك نصره الله وأيده، تجاوزت الحدود وكل الأعراف والتقاليد، وأصبح فرض واجب وكفاية الرد على هذا التطاول الغير أخلاقي والذي لايمت لمهنة الصحافة والإعلام  بأي صلة..

فدائما هذا النظام الهرم، يحاول تجسيد المغرب كالعدو الأوحد والدائم كقضية أساسية وأولية للجزائر، وهو في ذلك يشتت انتباه الشعب الجزائري عن قضاياه المهمة والتي تتجلى أولا وليس أخيرا، وقبل كل شيء في التنمية الاجتماعية والعيش الكريم ،ويحاول ذلك وبشتى الطرق والوسائل النيل من المملكة الشريفة، مدليا بتصريحات معادية لها ، تكون صادرة تباعا ومتفاوتة من الرئاسة والجيش والأحزاب والبرلمان، وحتى بعض الأئمة المحسوبين والمسبحين بحمد النظام ، لم يسلم المغرب من ألسنتهم..

و من اجل ذلك، ندد كمغاربة بهد التصرفات الرعناء والرقطاء لهذه القناة وكل من يقف ويصف وراءها، ونعلن وبوضوح تام ، وقوفنا الدائم بجانب ملكنا المفدى أمير المؤمنين حامي الملة والدين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، في جميع القرارات السيادية في مواجهة كل” المعاتيه” والمجانين  الذين سولت وتسول لهم نفسهم التجرؤ على المغرب وعلى كل ثوابت الأمة.”    

التعليقات مغلقة.