استقالات جماعية من الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي بمراكش

الانتفاضة – متابعة

قدم مجموعة من مناضلي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمراكش، استقالة جماعية من الحزب بإقليم مراكش، والهيئات التنظيمية المحلية، والشبيبة الاتحادية بفروع إقليم مراكش.

وعزت الجهات المستقيلة، في رسالة “استقالة” تتوفر “الانتفاضة” على نسخة منها، موجهة للكاتب الأول للحزب “ادريس لشكر”، لأسباب تنظيمية، وصفت بأنها تضر عمق مبادئ الفكر الاتحادي والحركة الاتحادية، في خين ينتظر أن تهم هذه الاستقالات في قادم الأيام مناضلين ومناضلات آخرين من الحزب.

ويعيش فرع حزب الاتحاد الاشتراكي بمراكش، ظروفا عصيبة منذ مدة طويلة، زادت حدتها بعد حلول الكاتب المحلي الحالي عل رأس الجهاز التنظيمي الاتحادي بمراكش، تميزت باندحار الحزب، وتقهقره وتفريطه في مقاعد برلمانية كانت تعد معقلا أساسيا للحزب في الخريطة التمثيلية داخل الجهاز التشريعي بالمملكة المغربية، بل إن الحزب لم تعد له تمثيلية حتى داخل مجالس المقاطعات المكونة للمجلس الجماعي بمراكش.

تجدر الإشارة أن عملية إلحاقات  لشخصيات بالحزب، كانت النقطة التي أفاضت الكأس، وجعلت العديد من مناضلي ومناضلات الاتحاد الاشتراكي بإقليم مراكش، تعبر عن استيائها وامتعاضها من الطريقة التي تدار بها أمور الحزب، خاصة بعد محاولات الرأس المدبرة لهذا الالتحاق، السيطرة على الأجهزة التنظيمية للحزب، في ضرب صارخ لمبادئ وفكر الاتحاد الاشتراكي ونضالاته.

التعليقات مغلقة.