تمكنت عناصر الدائرة الأمنية الثانية “قشيش” التابعة للمنطقة الأمنية المدينة جليز ولاية أمن مراكش، في عمليتين نوعيتين قادهما رئيس الدائرة، من إيقاف مروجين للمخدرات بالمدينة العتيقة مراكش.
وحسب مصدر موثوق، فإن العملية الأولى التي باشرها رئيس الدائرة الأمنية “قشيش”، رفقة عناصر أمنية من ذات الدائرة من توقيف أحد المستهلكين الذي أرشد العناصر الأمنية على مزوده، لتقوم بوضع كمين محكم مكنها من إيقاف المشتبه فيه متلبسا بترويج مخدر الشيرا، بدرب سيدي مسعود بحي باب دكالة، وحجزت لديه كمية منها.
الموقوف وبعد إحساسه بنهاية نشاطه الإجرامي، قام بمهاجمة أفراد الشرطة، رفقة أفراد من عائلته، وبعض جيرانه، في محاولة يائسة منهم لتهريبه، معرضين عناصر الأمن للاستفزاز والعنف اللفظي والجسدي كادت الأمور معها أن تتطور للأسوأ، لولا حنكة ومهنية رئيس الدائرة الأمنية الثانية، وكذا العناصر التي رافقته في العملية، مامكن من إحباط المحاولة الفاشلة والتصدي لمنفذيها، حيث تم إيقاف المعني بالأمر وستة من أفراد عائلته الذين هاجموا الشرطة.
ومباشرة بعد ذلك، وفي ظرف زمني قصير، وبعد توصل ذات العناصر الأمنية بإخبارية حول مشتبه فيه آخر، يقوم بترويج مخدر الشيرا بحي عرصة الملاك بمقاطعة المدينة مراكش، لتنتقل إلى عين المكان وتقوم بمحاصرته وإيقافه متلبسا بحيازة 14 قطعة من مخدر “الحشيش” كانت معدة للترويج.
وتم وضع جميع الموقوفين، تحت تدابير الحراسة النظرية، في انتظار استكمال التحقيقات معهم، بتعليمات من النيابة العامة، في أفق تقديمهم أمام أنظار وكيل الملك كل حسب المنسوب إليه.
تجدر الإشارة، أن رئيس الدائرة الأمنية الثانية “قشيش”، رفقة مجموعة من عناصر الأمن بذات الدائرة، مافتئ يقوم بمجهودات وحملات متوالية، بالمدينة العتيقة مراكش، مكنت من إيقاف مجموعة من الخارجين عن القانون، والتصدي بطريقة استباقية لمظاهر الإجرام، لأجل استتباب الأمن وسلامة المواطنين، وتجفيف العديد من البؤر الإجرامية، وهي المجهودات التي تستحسنها جمعيات المجتمع المدني وساكنة المدينة العتيقة مراكش.
التعليقات مغلقة.