الإئتلاف الجمعوي بمراكش والمدينة العتيقة يوجه رسالة لمن يهمهم الأمر لانتشال المدينة وإيصالها بر الأمان

الانتفاضة

دقت رسالة تذكيرية، للائتلاف الجمعوي بمراكش والمدينة العتيقة، ناقوس الخطر، بسبب الوضعية الحرجة التي أضحى عليها اقتصاد مدينة مراكش، ومعه مجموعة من الفاعلين والعاملين بقطاعات تعتبر الشريان النابض للمدينة.

وحذرت المراسلة الموجهة إلى عدة جهات معنية، من تفاقم الأوضاع جراء انتشار وباء كورونا المستجد، والتطورات التي عرفتها الحالة الوبائية بالمدينة، والتي أرخت بضلالها على مجموعة قطاعات اقتصادية حيوية بمراكش، يتقدمها قطاع الصناعة التقليدية، والسياحة والتجارة، وانعكاس ذلك على المستوى المعيشي للعاملين بهذ القطاعات وساكنة المدينة عموما، من تقهقر وتدهور شديدين، جمع بين البؤس والضنك والانحدار.

ولفت الإئتلاف الجمعوي بمراكش، النظر إلى الأضرار التي لحقت بالمعيشة والأرزاق، وما يسلتزم من مواكبة وتكاثف الجهود واتخاد كل الوسائل والسبل لإنقاذ حياة الناس ومساعدتهم والرفع من معنوياتهم ودرجة التحسيس لديهم، وارتباط ذلك بالانهيار والشلل التامين للمنظومة الصحية بالمدينة.

وإذ يعبر الإئتلاف عن انزعاجه وشجبه لهدم تحاوب السلطات المختصة، مع توصياته ومطالبه، فإنه يدعو لإيصال المدينة لبر الأمان وانتشالها من حالة الاختناف التي تعيشها وفك الخصار المضروب عليها، وكذلك تأهيل وتعزيز وتجويد بنياتها التحتية.

التعليقات مغلقة.