اين هي كورونا؟ إعدادية احمد الصومعي ببني ملال نموذجا

الانتفاضة

حسن انوار

باتت مظاهر التجمع العشوائي، وعدم احترام مسافة التباعد الاجتماعي بين الأفراد، سائدة في اليومين الأخيرين، بعد قرار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، تثبيت تاريخ الدخول المدرسي، وضرورة تعبئة استمارات من طرف الآباء خاصة بذلك.

وعاينت جريدة “الانتفاضة”، صباح اليوم الأربعاء 02 سبتمبر 2020، مشاهد غريبة يندى لها الجبين، وتؤشر على كارثة وبائية قادمة، حيث التجمعات البشرية الكثيفة، أمام باب المؤسسة التعليمية “احمد الصومعي” ببني ملال، وأيضا بداخلها، لم تراعي فيها التدابير الاحترازية بخصوص الوقاية من انتشار وباء كوفييد 19، إضافة إلى سوء تدبير استقبال الأطفال وأولياءهم، من طرف الإدارة وموظفيها، وخلق حالة الفوضي المرفقة بسوء التنظيم،  مع  الاكتفاء بحارسين للامن الخاص، تبدو عليهما قلة التجربة وانعدام كفاءة  التعامل والتواصل مع الوافدين  من أجل مساعدة وتسهيل مأمورية التسجيل.

ومما أثار استغراب “الانتفاضة” ومعها مجموعة من المرتفقين، حالة الحارسة العامة للمؤسسة، وطريقة تعاملها مع الأولياء، بكونها تسبح لوحدها في  بحر امواج الشتم والإهانة  للجميع بدون استثناء.

أمام هذه الأوضاع، وما آلت إليه الأمور، فهل  لنا ان  نقول:

كلام  الحكومة في واد  و المنظومة التعليمية في واد آخر؟ أم هناك إقبال قوي على التعليم الحضوري بدلا من الدراسة عن بعد؟

اين هي  المنظومة الامنية لناس الامن لهذه  التجاوزات في حق صحة فلذات اكبادنا؟.

 

التعليقات مغلقة.